الفرق بين السلاح والمخدرات، هو نفسه الفرق بين الدليل والبائع، بمعني أنك إذا أردت أن تشتري سلاحا ستجد ألف مين يدلك، بينما إذا أردت أن تشتري مخدرات ستجد ألف مين يبيعلك، وتدريجيا كان هذا الفارق سيذوب ويلقي السلاح نفس مصير المخدرات ويصبح تداوله مثل تداول رنات الموبايل، لذلك أعجبني القرار الذي أصدره إبراهيم محلب رئيس الوزراء بإنشاء الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، لكن مثل هذه الإدارة لا يمكن أن تري النجاح، إلا إذا توافر لها أمران، الأول: مكافحة ومنع عمليات تهريب السلاح عبر الحدود، والثاني: مكافحة ومنع أمناء الشرطة من العمل فيها.