صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الفتيات تواجه ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة بـ«العودة للتفصيل»

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 05:56 م

يبدو أن معظم الفتيات اتفقت على العودة إلى الخياطة مع ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة لسوء الحالة الاقتصادية والظروف المعيشة الصعبة في الفترة الاخيرة،وأصبح الحديث مؤخراً بين الفتيات متزايداً عن أنواع الأقمشة وأسعارها وأماكن شراءها وأفضل التصميمات وتفصيلها، بل وصل الأمر إلى تفكير بعضهن في تعليم التفصيل ،والبحث عن أماكن للتدريب ،وشراء ماكينات الخياطة ؛لتفصيل ملابسهن، ومنهم من أتخذ الخياطة كمصدر رزق له ؛ نظراً لإقبال المواطنين على تفصيل الملابس ،هربا من الأسعار المرتفعة للملابس الجاهزة التي معظمها لا تتناسب للمحجبات، لتميزها بتوافر الذوق المختلف عن المتواجد في الأسواق ، ورغم توافر المحلات المتخصصة في بيع الملابس ذات المقاسات الكبيرة ،والإقبال الكبير على هذه المحلات إلا أنها لم تنتهى تماما مشكلة الأشخاص الذين يعانون من البدانة، فيما يتعلق بإيجاد احتياجاتهم من الملابس .


اعتادت جهاد نادى طالبة بجامعة حلوان على الذهاب للتفصيل منذ عدة سنوات ، وذلك لأسباب عديدة وكانت أهمها ارتفاع الأسعار ، فضلا عن أنها تجد فى التفصيل ما لا يتوفر فى الملابس الجاهزة ، مضيفة أنها قامت بشراء متر وربع من القماش لتفصيل جيبة ، حيث وجدت سعر القماش 50جنيها للمتر، وبالتالي يكون إجمالي سعر القماش 65جنيها ، كما سيحصل الترزى على 40جنيها أخرى ثمن التفصيل، وكان  إجمالي سعر الجيبة 105جنيها، وهذا أفضل من مثيلتها في الجاهز التي تبلغ ثمنها 190جنيها.

 اقرأ ايضا: مبادرة لإعادة زمن «تفصيل الملابس» لدعم الأرامل والمطلقات| فيديو


وأضافت أسماء محمود فتاة العشرينات ،أنها تعتمد على التفصيل منذ ٣ سنوات لارتفاع أسعار الملابس الجاهزة ، حيث تتلقى إستايلاتها من الفاشون بلوجر ، أو مواقع الأونلاين ،وتقوم بتحديد الموديل، ونوع ولون القماش المطلوب ، وتذهب لشرائه من شبرا بمنطقة خلوصي بحكم موقع سكنها ،ومن الغورية بمنطقة الأزهر إذا لم يتوافر طلبها ، لان أصحاب المصانع ينتجون الموديلات الأكثر مبيعاً عليها للوصول إلى الربح السريع دون مراعاة المشترى إذا كانت مناسبة له أم لا، كما أن غالبية الموديلات المتواجدة في السوق الشعبي معظمها بنفس الموديل دون ابتكار فيها أو تجديد ، ومعظمها لا تتناسب للمحجبات، فأغلب الملابس ضيقة اومفتوحة، والبنطلونات "مقطعة " ، لذلك قررت الاتجاه إلى التفصيل لتنفيذ الأفكار التي تجول بخاطرها ، إلى أن بدأت تخوض بفكرة تعليمها للخياطة ؛لتفصيل ملابسها ولغيرها من الفتيات بعد أن نالت إعجابهم بإستايلاتها.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة