إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

مراكز الشباب

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 06:17 م

 

ستظل تداعيات دورة الألعاب الأوليمبية الاخيرة مستمرة نحاول أن نستفيد من النجاح الذى تحقق وإن كان لم يرض طموحات المصريين.. ونتعلم من الإخفاق لعدم حدوثه مستقبلا.
وعندما ننظر إلى الميداليات الأوليمبية الست للبعثة المصرية واللاتى حصل أصحابها على أرفع تكريم رسمى من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وحصولهم على وسام الرياضة نجد أن اثنين من الابطال كانت بدايتهما مع الرياضة فى مراكز الشباب وأعنى فريال أشرف صاحبة ذهبية الكاراتيه والتى كانت تلعب بمركز شباب الاندلس بالمرج والمصارع محمدابراهيم كيشو صاحب الميدالية البرونزية الذى بدأ من مركز شباب عبد القادر فى الاسكندرية قبل أن ينتقلا لنادى المؤسسة العسكرية أى ان ثلث حصيلة مصر من الميداليات كانت معرفتهم بلعبتى الكاراتيه والمصارعة من مراكز الشباب مما يوجب على وزارة الشباب والرياضة تفعيل الدور الرياضى الذى تقوم به مراكز الشباب وليس تقليصه كما حدث خلال الفترة الاخيرة بعد صدور التعديلات على قانون الهيئات الشبابية العام الماضى وبناء عليه تم حرمان 207 مركز شباب من أن يكون لهم صوت إنتخابى فى الجمعيات العمومية للأتحادات الرياضية من أصل 4273 مركز شباب على مستوى الجمهورية بهدف المساواة بين مراكز الشباب فى التعامل التشريعى.
عانت مراكز الشباب فى فترات طويلة من مشاكل لوجستية وإدارية أعاقت الكثير منها عن تأدية وظيفتها الاساسية وهى توفير فرصة ممارسة النشاط الرياضى للأطفال والشباب بأقل التكاليف والحل هو إزالة المعوقات بحلول إبتكارية وليس القضاء على الرياضة فيها خاصة أن مراكز الشباب موجودة فى كل حى وقرية صغيرة وتكون جنبا إلى جنب الاندية التى تنشأها الدولة حاليا فى عواصم المحافظات.
رسالة السيد الرئيس فى تكريم ابطال الاوليمبياد كانت واضحة.. مقياس الدول المتحضرة المهتمة بأبنائها وصحة شعبها من اهتمامها بممارسة الرياضة لكل أفراد الشعب.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة