أحمد هاشم
أحمد هاشم


آخر كلام

‎تجديد الثقة فى القيادة الحكيمة بالضرائب

أحمد هاشم

الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 06:26 م

جاء قرار د. محمد معيط وزير المالية بتجديد قيام رضا عبدالقادر بأعباء وظيفة رئيس مصلحة الضرائب المصرية ليؤكد نجاح عبدالقادر فى قيادة المصلحة بثقة واقتدار وحكمة عقب الهزة التى مرت بها المصلحة قبل ما يقرب من عامين.
وعقب تولى   عبدالقادر رئاسة المصلحة تحققت نتائج مبهرة فيما يخص الحصيلة الضريبية، والتحول الرقمى والميكنة، وتطبيق الفواتير والاقرارات الضريبية الالكترونية، بفضل القيادة الحكيمة لرضا عبدالقادر للمصلحة ، والتى تعتمد على العمل فى صمت، مع السعى لتحقيق الرضا الوظيفى للعاملين بالمصلحة، ومحاولة توفير البيئة المناسبة لهم للنجاح فى المهام الموكلة لهم.
وقد ساهم نجاح مصلحة الضرائب خلال العام المالى الماضى ٢٠٢٠/٢٠٢١ فى  زيادة إيرادات الدولة بقيمة ١١٩ مليار جنيه، بمعدل نمو سنوى ١٢٫٢٪، وتحقيق فائض أولى فى الموازنة بنحو ٩٣٫١ مليار جنيه بنسبة ١٫٤٪ من الناتج المحلى، وخفض العجز الكلى من ٨٪ فى العام المالى الأسبق ٢٠١٩/٢٠٢٠ إلى ٧٫٤٪ فى العام المالى الماضى ٢٠٢٠/٢٠٢١، حيث نجحت مشروعات رقمنة منظومة الإدارة الضريبية فى رفع كفاءة التحصيل الضريبى، والحد من حالات التهرب، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى لزيادة تحصيل مستحقات الخزانة العامة للدولة، على نحو ساعد فى زيادة الإيرادات الضريبية خلال العام المالى ٢٠٢٠/٢٠٢١ بمبلغ ٩٥ مليار جنيه، بنسبة نمو ١٢٫٨٪ مقارنة بالعام المالى الماضى، وذلك دون فرض أى أعباء إضافية على المواطنين، وهو ما ساهم فى  الايرادات الضريبية رغم التأثيرات السلبية لجائحة «كورونا» على العديد من القطاعات، ونقص إيرادات بعض الأنشطة الاقتصادية بنسب تصل لأكثر ٥٠٪، ومن ثم انخفاض إيرادات بعض أنواع الضرائب بنفس النسب، وقد حققت مصلحة الضرائب هذه الزيادة بفضل المتابعة المستمرة لرئيس المصلحة لمعدلات تحقيق الحصيلة مع المأموريات الضريبية المختلفة.. ومتابعته لتنفيذ عملية ميكنة المنظومة الضريبية الإلكترونية، وهو ما ظهرت ثماره بوضوح خلال موسم الإقرارات الضريبية لعام ٢٠٢١، حيث ارتفعت كفاءة التحصيل الضريبى بنسبة ١٥٪، كما شهدت منظومة إقرارات القيمة المضافة نموًا بنسبة ٩١٪، فى أعداد المسجلين، ونموًا فى أعداد مقدمى إقرارات القيمة المضافة بنسبة ٤٥٪ مقارنة بعام ٢٠١٨، ونموًا فى حصيلة إقرارات القيمة المضافة بنسبة ٢٦٫٦٪ عن عام ٢٠٢٠.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة