خالد القاضى
خالد القاضى


الرأى الآخر

الرحمة فوق القانون أحياناً

خالد القاضي

الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 06:27 م

قدر وزارة التضامن انها تتعامل مع أكثر الناس ضعفا فى الدولة.. الأرامل والمطلقات والأيتام وكبار السن وأصحاب المعاشات.. هؤلاء هم الفئة الضعيفة فى المجتمع يحتاجون إلى معاملة خاصة جدا سواء فى أسلوب التعامل الموظفين معهم أو فى طريقة تسهيل وتبسيط مع النظام الجديد خصوصا وأن أغلبهم أميون وعجائز.
مؤخرا هناك عدة مشاكل بين أصحاب المعاشات ووزارة التضامن أولها لكبار السن الذين تخطوا السبعين أو الثمانين عندما توقف معاشهم أو بعضهم لرغبة الوزارة من التأكد - وهذا حقها- انهم على قيد الحياة وترغب فى تحديث بياناتهم للتأكد انهم يستفيدون من معاشهم وليس غيرهم.. والثانية استبدال كارت المعاش بكارت فيزا الجديد لعدد كبير من أصحاب المعاشات لتسهيل صرف المعاش لهم فى منافذ أكثر وأوسع انتشارا.
فى الحالة الأولى لابد أن نجد حلولا سهلة وسريعة لراحة هؤلاء العجزة المقعدين بفعل  المرض لتسهيل تنفيذ طلبات  التضامن ويمكن أن نقترح هنا أن يقوم موظف من إدارة المعاشات المختصة بزيارة المستفيد والتأكد من بقائه على قيد الحياة نظير مبلغ ٥٠ جنيها مثلا أو نفس الشيء عن طريق قسم الشرطة حيث يوجه مندوبا لاثبات حياة المستفيد أو اخيرا شهادة من ٢ موظفين تؤكد وجود المستفيد على قيد الحياة.. كلها اقتراحات تسهل تنفيذ القانون وتسهل أيضا على المريض العاجز ان يثبت انه حى يرزق.
وعن المشكلة الثانية الخاصة بتبديل الكارت.. اكاد اجزم أن أغلب أصحاب المعاشات لا يعرفون التعامل مع ماكينة الصراف الاولى ويستعينون  بأشخاص أغراب لمساعدتم فى سحب معاشهم. كما أن حكاية تنشيط الكارت الجديد صعبة عليهم جدا خاصة وان خدمة العملاء غالبا خارج الخدمة أولاترد. نريد تسهيل العملية بأن تحدد موظفين لمساعدة أصحاب المعاشات فى تنشيط الكارت وطرق تشغيله وهذا الموضوع لن يأخذ اكثر من شهرين لكل اصحاب المعاشات.. كما نريد أن تقوم لجان تفتيش على مكاتب المعاشات للتفتيش ليس على سير العمل فقط ولكن عن الرحمة فى قلوب بعض الموظفين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة