الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 07:22 م

بعد إسدال الستار على دورة طوكيو الأولمبية وتتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، شرعت دول العالم فى الاستعداد الجاد لدورة باريس الأولمبية ٢٠٢٤.
 أى بعد ثلاث سنوات من الآن. ونأمل فى الدورة القادمة أن تحوز مصر نتائج أفضل تواكب الإنجازات غير المسبوقة فى كل المجالات. لقد غمرنا الفخر عبر الشاشات ونحن نشاهد علم مصر يرتفع، والسلام الوطنى يصدح تكريما للبطلة الذهبية فريال أشرف عبد العزيز - ذات الإثنين والعشرين ربيعا- والطالبة المتفوقة بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية فى مصر،. التى حازت الميدالية الذهبية للكاراتيه للسيدات فى إنجاز أولمبى غير مسبوق للمرأة المصرية والعربية. وكذلك البطل أحمد الجندى الحائز على الميدالية الفضية فى الخماسى الحديث بفارق نقطتين فقط عن الفائز بالذهبية. كما حازت مصر أربع ميداليات برونزية افتتحتها هداية ملاك فى التايكوندو، وهى المرة الثانية على التوالى التى تحوز فيها ميدالية برونزية، ثم سيف عيسى فى التايكوندو، ومحمد إبراهيم كيشو فى المصارعة الرومانية، وجيانا فاروق فى الكاراتيه. والملاحظ أن جميع هؤلاء الأبطال من صغار السن، ولديهم القدرة على التألق وتحقيق الأفضل فى الدورات القادمة. يضاف لذلك بعض الأبطال الذين حققوا مراكز متقدمة وكانوا قريبين من التتويج فى ألعاب الفروسية وتنس الطاولة والسلاح والغطس. ولا يفوتنى الإشادة بمنتخب كرة اليد الذى حل رابعا على العالم وانتزع لنفسه مكانة مستحقة بين الكبار. كل ذلك لا ينفى ضرورة محاسبة المقصرين، وأهمية إعادة هيكلة المنظومة الرياضية بالكامل لما يحقق الأفضل لمصر وشبابها الناهض.