أرشيفية
أرشيفية


حكايات الحوادث | العاشقة.. ولعنة الحب من طرف واحد‎‎

علاء عبدالعظيم

الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 08:09 م

أصبحت الحياة في نظرها كالنصف الأخير من ليلة موحشة، فلم تعد تطيق اليوم الذي يمر عليها دون أن تراه، ظلت تفكر لماذا يكرهها؟ فيه تتمتع بمزايا يتمناها أي شاب، حيث لديها المال، لكن ينقصها شرط بسيط وهو الأهم فهي في خريف العمر، وتجاوزت الـ55 عاما، وهو لم يتجاوز الـ25، أفسحت لعفلها الطريق والرجوع بالذاكرة حينما أتى إلى المحل الذي تمتلكه يطلب العمل فقد رأت فيه شابا يتفجر الشباب بين ملامحه، ومرت الأيام وانتظم في عمله بالمحل ، وما إن كانت تقع عينيها عليه تملكتها الحسرة في قلبها تلعن السنين التي لا تعود إلى الوراء، حاولت أن تلاحقه وتتقرب منه لكنه كان يصدها، سيطرت عليها حالة من الغيظ والحنق، وترددت كثيرا في أن تفصله من العمل لكنها لم تستطع، وعندما أدركت أن فارق السن بينهما سيكون حائلا، فكرت في الانتقام منه بعدما فقدت الأمل، وأرادت أن لا يكون من نصيب أحد غيرها، وهداها تفكيرها الشيطاني، وتقدمت ببلاغ ضد الشاب تتهمه فيه بسرقة مبلغ مالي كبير من المحل، وبضائع.

اقرا ايضا|الزوج الخائن.. والمربية الفاضلة

لكن سرعان ماندمت، واستيقظ ضميرها، واعترفت أمام المحكمة بأنها كانت لا تريده أن يترك المحل، ويكون تحت رحمتها.

وأصدرت محكمة بورسعيد الابتدائية، حكمها على صاحبة المحل الثرية (العاشقة)  بالحبس ٣ أشهر مع إيقاف التنفيذ بتهمة البلاغ الكاذب

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة