الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 08:35 م

في العام الماضي، أنشأ الجيش الأمريكي مديرية تكامل جديدة، تتماشى مع ثلاثة مكاتب داخل المكتب التنفيذي للبرنامج، وهم الاستخبارات، والحرب الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار.

وتحدد المديرية الأمريكية جزئيًا، الأنظمة الجديدة، مثل نظام الاستشعار متعدد المجالات (MDSS) ، والتي يمكن استخدامها لنقل البيانات من أجهزة الاستشعار، إلى ساحة المعركة.

وفي حديثه إلى الحاضرين في مؤتمر TechNet Augusta في أوجوستا، جورجيا ، يوم الثلاثاء، كشف العقيد بالجيش الأمريكي «دانيال هولاند» أن الخدمة تتطلع إلى تطوير جهاز استشعار للحرب الإلكترونية، والاستخباراتية، على ارتفاعات عاليةـ قادر على توفير البيانات للحلفاء.

من جهتها أعربت هولندا، التي تعمل كمدير لقدرات الجيش للحرب الإلكترونية، عن أن جهاز الاستشعار، يجب أن يكون قادرًا على تشويش، أو تعطيل إشارات العدو، والفكرة هي تغطية المنطقة العميقة بأجهزة استشعار منخفضة التكلفة، لتمكين الاستشعار العميق والتأثيرات العميقة، بحسب ماقال هولاند، وفقًا لما أوردته  C4ISRNet.

وأضاف هولاند، أن النظام الذي أطلق عليه اسم نظام مراقبة التحمل طويل المدى وعالي الارتفاع (HELEIOS) ، يأتي كجزء من عائلة MDSS ، وهو مصمم ليعمل حوالي 60 ألف قدم (18288 مترًا) أو أعلى.

ووفقًا للجدول الزمني للجيش، ستبدأ الخدمة في تجربة النظام خلال Project Convergence 2022 ، وعرض التكنولوجيا المقرر إجراؤه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ خلال السنة المالية 2022.