الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 10:16 م

 عمرو شاكر

عامان من الزواج لم تنجب فازداد قلق الزوجين وقررت الزوجة أن تذهب إلى الطبيب واكتشفت أنها تحتاج إلى علاج حتى تستطيع أن تنجب أطفالا ولكن العلاج قد يستغرق بعض الوقت شعرت إنجى أنها عبء كبير على زوجها أحمد رغم أنه ميسور الحال وأن نظرات حماتها كانت تقتلها كل يوم وعند حدوث أى خلاف مع زوجها كانت والدته تقوم بمعايرتها وتصفها بالأرض البور رغم أنه قدر الله لأنهم كانوا يعيشون فى بيت العائلة الخاص بزوجها فقررت أن تعالج نفسها على حسابها الخاص وإقترضت أموال من والدها رغم بخله الشديد  وكان كل ما  يصبرها أنها كلما تتعرض لاهانات وحالة عدم الاستقرار التى كانت تعيشها كان زوجها يساندها ويطلب منها ألا تبالى للحديث الذى تسمعه من والدته ولكن مع مرور الوقت تغير الزوج بعدما كانت والدته تضع له السم فى العسل وتحاول أن تقنعه بكل الوسائل الممكنة فى أن يتزوج من إمرأة أخرى تنجب له أطفالا يصبحون له سند وعزوة فى المستقبل يحملون اسمه بعد ذلك.

ولكن كان يرفض فقامت والدته بتهديده وحرمانه من الميراث الخاص بها التى ورثته عن أبيها وسوف تجعل والده يحرمه أيضاً من ميراثه ومع مرور الوقت تغير الزوج رأساً على عقب وأوجدت له والدته زوجة أخرى وهى بنت أختها ليتزوجها حتى يرزق منها اﻷطفال لم يضيع الزوج وقته وبالفعل تزوج كانت المفاجأة الطبيب أبلغ زوجته الأولى أنها حامل وفى توأم بعد زواج الثانى بايام تقول إنجى وافقت أن أعيش فى منزل واحد مع ضرتى حتى أربى مالك ومليكة فى جو أسرى طبيعى ويصبحون أطفالاً أسوياء داخل المجتمع.

وأيضاً لأنها كانت تحمل لزوجها الكثير من الحب داخل قلبها الموجوع بعد زواجه من ثانية لكنها لم تعلم أن هؤلاء اﻷطفال أصبحوا مصدر تعاستها وتجاهل الزوج أطفالها وكأنهم أصبحوا عبئا عليه  وترك الزوج إنجى فريسة لوالدته وزوجته الثانية يعاملونها وكأنها خادمة لزوجته الثانية التى أنجبت له طفلتين أيضاً صبرت إنجى لسنوات عديدة على أمل بأن يشعر بها زوجها وبأطفالها وأن تعود الحياة الزوجية إلى طبيعتها ولكن أصبحت الحياة معه مستحيلة وأصبح زواجها كأنه خارج الزمن وبدأت تمر إنجى بحالة نفسية سيئة للغاية فقررت الانفصال هى وأطفالها وطلبت الطلاق ولكن الزوج رفض إعطاءها حقوقها الشرعية من نفقة وحضانة لاطفالها فقررت رفع دعوى قضائية ضده أمام محكمة اﻷسرة بالقاهرة الجديدة برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز وعضوية المستشارين عمرو الغايش وإبراهيم عزب وأمانة سر أحمد محمد لتقضى المحكمة لها بالنفقة المستحقة ومسكن الزوجية.