واضح أن الناس يحبون هشام رامز من أعماق جيوبهم، لأنه نجح في تنظيفها وعزلها عن كل أنواع الفلوس وبالذات الدولار، وقد لمست هذا الحب من ردود الأفعال التي تلقيتها علي «لمبة» الأمس، واكتشفت أن كثيرين في حالة غضب شديد من محافظ البنك المركزي، لأنه تسبب في اختناق السوق بسبب قراراته المصرفية الأخيرة، التي تمنع إيداع أو سحب أكثر من ٥٠ ألف دولار كل شهر، كما فتحت هذه القرارات الأبواب الخلفية لتهريب الدولار أو نقله من بره لبره مقابل عمولة ٥٪، ولأني لست خبيرا فقد نقلت ردود الأفعال كما هي، حتي يعرف رامز نبض الناس ويعرف أن قراراته المراد بها ضبط السوق المالي أدت إلي ضبط السوء المالي.