كثيرة هي التحقيقات الصحفية التي انتجتها صحف الغرب عن مصادر تمويل «داعش» اغني تنظيم ارهابي علي مستوي العالم..


 والتحقيقات الصحفية الاستقصائية التي نشرت بالغرب بداية من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية العام الماضي تثبت ان احد مصادر تمويل التنظيم الإرهابي يأتي من تخصيص التنظيم قسما لتهريب الأعضاء البشرية تتمثل مسئوليته في بيع القلوب والأكباد والكلي البشرية في السوق السوداء الدولية المربحة.

فقد جند التنظيم أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء من الرهائن الأحياء- ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا وأيضا من أفراده المتوفين حديثا وقد جني ارباحا هائلة من هذه التجارة.

وما يثير العجب هو تحقيق نشرته «الجارديان» عن معارض للآثار المهربة بالعواصم الغربية من بينها لندن وجينيف وهي اثار تمت سرقتها من المواقع التاريخية والمساجد والمتاحف والمكاتب والكنائس في سوريا والعراق وباعها داعش عبر وسطاء لتجار الاثار الغربيين وحصل منها علي ملايين الدولارات.

 وقد ألمحت الجريدة إلي ان التنظيم الذي سرب مقاطع فيديو وهو يهدم بعض اثار الحضارات القديمة في العراق وسوريا علي اساس ديني لم يكن بالفعل يدمرها وانما كانت اثارا مقلدة وهو يدرك تماما قيمة هذه الاثار التي تدر عليه الملايين يمول بها عملياته الإرهابية..

لا افهم كيف لم تتحرك الحكومات الغربية لمنع هذه المعارض ومحاولة سد منابع تمويل الإرهاب الداعشي الذي يوهمنا بأنه يحاربه ويعمل علي الحد من انتشاره وفي نفس الوقت يعي ان تمويل التنظيم يأتي من أموال غربية وقد اكتوي المجتمع الغربي ببعض العمليات الداعشية ومع ذلك يغض الغرب الطرف عن اهم مصادر تمويل التنظيم.

 فعلا علاقة معقدة او كما قالت التحقيقات الصحفية الغرب يشتري داعش..!