الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي


الفقي: عراف هندي تنبأ أني سأكون مسئولا في القصر الرئاسي | فيديو 

محمد زين

الأحد، 22 أغسطس 2021 - 12:19 ص

 

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن عراف هندي تنبأ أنه سيكون مسئولا في القصر الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وأضاف "الفقي" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه سخر من نبوءة العراف الهندي وقال لزوجته هروح قصر العيني قريب، موضحا أنه عندما مرض أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس الأسبق مبارك ودخل المستشفى للعلاج طلب منه تولي مهامه لأن الرئيس لديه التزامات، وكان مطلوب منه إعداد خطاب الرئيس الأسبق مبارك في افتتاح البرلمان الذي غادر فيه الدكتور صوفي أبو طالب، وإعداد نقاط للرئيس الأسبق مبارك للحديث مع المستشار الألماني شاوشيسكو رئيس رومانيا وعكفت عليها وأعددتها.

وتابع الفقي، أن عبدالوهاب زكي سكرتير الرئيس الأسبق مبارك هاتفه وقال له: «الرئيس معاك على التليفون»، وفي أول مكالمة الرئيس الأسبق مبارك سأله عن عمره وكان وقتها 39 عاما، ووصف ما قدمته بأنه «كلام بتاع ناس كبيرة»، وطلب منه مبارك الحضور باكرا لحديقة القصر في الساعة 8 صباحا وجلس وفضفض وحكى كثيرا.

وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، أنه جلس عام في رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق مبارك بعد عودة الدكتور أسامة الباز لعمله «مبعملش حاجة خالص»، ثم أصدر مبارك قرارا بتعينه سكرتير الرئيس للمعلومات والمتابعة.

وتابع الفقي أن «الرئيس الأسبق مبارك كان يقول أجيب نائب ليه.. الجيش يشيل البلد لا تقلق على مصر، مصر مختلفة عن الدنيا كلها جيشها يشيلها عند اللزوم».

وكشف الدكتور مصطفى الفقي، أن الرئيس الأسبق مبارك كان له طرائف كثيرة ويحترم القضاء والجيش ورجال الدين، وكان وطنيا وحريصا على مصلحة البلد والعباد.

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أنه يوم أحداث الأمن المركزي عام 1986، ذهب مبارك للنوم وكلمه بعدها وقال له: «كلم المشير أبو غزالة وقوله ينفذ الخطة وينزل الجيش.. والجيش مسك البلد في نص ساعة في أحداث الأمن المركزي عام 1986»، متابعا: «كلمت المشير أبو غزالة وأبلغته بتعليمات الرئيس الأسبق مبارك بنزول الجيش للتعامل مع أحداث الأمن المركزي».

وخلال غزو الكويت قال الدكتور مصطفى الفقي: «يوم غزو العراق للكويت كانت ليلة كبيرة تلقيت مكالمة من سعيد رفعت سفير مصر في الكويت يبلغني أن الكويت وقعت، وتلقيت مكالمة منه يبلغني أن صدام حسين دخل الكويت والعائلة المالكة خرجت على الطائف في السعودية».

وتابع الدكتور مصطفى الفقي، أنه تلقى مكالمة من عبد الرزاق الكندري سفير الكويت في مصر يبلغه أن العراق غزت الكويت ولا بد من إبلاغ الرئيس، ثم تلقى مكالمة من اللواء الغياتي مدير المخابرات الحربية قال: بلغ الرئيس لأن الكويت سقطت والعالم مقلوب، ثم أجريت مكالمة باللواء مدحت صدقي سكرتير الرئيس الأسبق مبارك وطلبت أن يوصلني بالرئيس.. وأجابني على مسئوليتك، ثم أبلغت الرئيس الأسبق مبارك أن صدام حسين قام بمغامرة كبيرة وقتل أحد أفراد الأسرة المالكة وغزا الكويت واعتبرها ولاية تابعة، وكان أول رد فعل من الرئيس الأسبق مبارك على خبر غزو الكويت قال «صدام حسين ده اتجنن» ويصعب الدفاع عنه.

وكشف الدكتور مصطفى الفقي أن المسئولون حول مبارك «لاموني» لإيقاظ الرئيس وإبلاغه بغزو الكويت، وقال له الرئيس الأسبق مبارك: «لو مكنتش أبلغتني بغزو الكويت لكنت رفدتك».

واستطرد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الرئيس مبارك لم يكن يعتمد على مصدر واحد في المعلومات، وأحضر فاروق شكري كان ضابط وسأله عن أسباب أحداث الأمن المركزي، وشرح للرئيس مبارك أن عساكر الأمن المركزي «بياخدوا» 4 جنيهات في الشهر ومطالب فئوية ولا يفهموا حاجة في السياسة.

وتابع أن الرئيس الأسبق مبارك كان يعمل حساب لرد الفعل والرأي العام ويردد «انتوا عايزين ترجعوا الدوشة بتاع أيام السادات»، موضحا أن الرئيس الأسبق مبارك طلب من إبراهيم نافع عدم نشر أي خبر للباز والفقي في الأهرام، وقال إبراهيم نافع للرئيس الأسبق مبارك إن الباز والفقي قيمتهما لا يكتسبوها إلا منك ويتمنوا رضاك فعاد عن قراره وسمح بعودة مقالاتي.

وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، أن الرئيس الأسبق مبارك كان يحتفظ بعلاقات غير سيئة مع إسرائيل لأنه عارف إنهم مفتاح الأمريكان، وكان يشجع على التطبيع ولا مانع ما دام ستساهم في حل مشاكل مصر، ووافق على اتفاق الكويز ولم يكن يمانع لأنه كان يحب العائد الاقتصادي لمصر.

وكشف الدكتور مصطفى الفقي، أن قضية لوسي أرتين كانت سببا مباشر في تركه الرئاسة، موضحا أنه لسوء حظه في الأسبوع الذي كلمته فيه لوسي أرتين كان الرئيس في قصر العروبة لأن منزله يجرى به إصلاحات، كما أن كل مكالمات لوسي أرتين مسجلة من قبل الرقابة الإدارية، وأبلغه مبارك «أنني اتخدت في الرجلين في قضية لوسي أرتين».

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أنه قام بدعوة الرئيس الأسبق مبارك لفرح نجلته فوجدته يتصل ويخبرني أنه أرسل نجليه علاء وجمال لحضور الفرح، ثم سأله مبارك: «أنت جايب مين رقاصة» فأجبت بمزحة أنا بحب لوسي الراقصة ولكن خفت تبقي لوسي أرتين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة