أحمد شاه مسعود
أحمد شاه مسعود


أحمد شاه مسعود: مستعدون للدفاع عن بنجشير ضد طالبان حتى آخر رجل

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 22 أغسطس 2021 - 01:56 ص

قال أحمد شاه مسعود إن قواته المتواجدة في مدينة بنجشير الأفغانية مستعدة للدفاع عنها أمام قوات طالبان حتى آخر رجل.

اقرأ أيضًا: قوات أحمد مسعود تسيطر على منطقة جديدة من «طالبان».. وتتقدم شمال أفغانستان

وأحمد شاه مسعود هو نجل الرمز الأفغاني أحمد شاه مسعود، وهو الآن الذي يقود قوات المعارضة في أفغانستان ضد حركة طالبان ونجحت قواته بالفعل في السيطرة على عدد من المدن الأفغانية مؤخرا.

وأضاف شاه مسعود إن طالبان خلال فترة والده لم تستطيع الدخول إلى بنجشير، رغم لجوئها إلى اغتياله، مشيرا إلى أن قواته لن تسمح بحدوث ذلك أيضا.

وتابع أن طالبان إذا أرادت الدخول إلى بنجشير للحديث معه فهو مستعد لذلك، ولكن ما لن يسمح به هو دخول الحركة بالبنادق، مشيرا إلى أنه في حالة الوصول لسلام دائم في البلاد فهو مستعد للمسامحة في اغتيال والده.

وأكد شاه مسعود على أنه لديه محادثات مع حركة طالبان من أجل لتشكيل حكومة شاملة من خلال المفاوضات السياسية، مشيرا إلى أن طالبان تريد فرض أشياء بقوة السلاح وهو ما لن يحدث.

وأشار شاه مسعود إلى أنه لن يسمح بتشكل أي حكومة تتسم بالتطرف والتي من شأنها أن تشكل تهديداً خطيراً، ليس لأفغانستان فحسب ولكن للمنطقة والعالم بأسره.

وأوضح أنه يجري محادثات بالفعل مع حركة طالبان التي تروج لنفسها الآن على أن ضد الإرهاب الدولي، ولكن الأمر يحتاج أيضا إلى تنفيذ عملي.

واختتم تصريحاته قائلا " يجب إعطاء السلام فرصة حتى ولو كان هذا السلام مع طالبان".

تاريخ أحمد شاه مسعود مع المقاومة في بانشير

يكتسب الوادي الذي لجأت إليه المقاومة الأفغانية تاريخًا طويلا من النضال والرمزية بالنسبة للأفغان، وهو يرتبط بدرجة كبيرة بأحمد شاه مسعود «الأب» والذي تمتع بشخصية قوية وكاريزما عالية أكسبته احترام أبناء بلده وأعدائه على حدٍ سواء.

من هو أحمد شاه مسعود الأب

ولد أحمد شاه مسعود في بنجشير عام 1953. اتقن اللغة الفرنسية ودرس الهندسة بجامعة كابول.

لعب أحمد شاه مسعود دورًا هامًا في النضال ضد الإتحاد السوفيتي، واتخذ من بانشير مركزًا له. لُقب بعدد من الألقاب، أشهرها: «أسد بانشير، وفاتح كابول، وأمير صاحب»

اعتبر الأفغان أحمد شاه مسعود بطلا قوميًا، خاصة بعد حادث اغتياله عام 2001، على ايدي رجلين أدعيا انهما صحفيين واقتربا منه حاملين كاميرا بها قنبلة. 

كما لفتت عدد من التقارير على أن أسامة بن لادن، الذي كان متواجدًا في أفغانستان ومتحالفًا مع طالبان في ذلك الوقت لتدبير هجوم 11 سبتمبر بأمريكا، هو من وراء الاغتيال.

وبعد عشرين عامًا من سقوط طالبان، واجتياح الولايات المتحدة الأمريكية لأفغانستان، قررت الغدارات الأمريكية بدءً بالرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب التدريجي من البلد الذي عانى من إرهاب حركة طالبان.

وقبل الانسحاب الأمريكي الكامل من البلاد، كانت القوات قد تمكنت من اقتحام العاصمة كابول واجبار الرئيس على الخروج من البلاد.


 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة