لا فرق ان تلقي غانية بنفسها في احضان كناس او مليونير، فهي في كل الاحوال بغي تفرط في شرفها بثمن أو بدونه.
النسخة التي نعاني منها كعرب ممن يطلقون علي انفسهم المعارضة الاسلامية، تسير علي نفس النهج، فهي إما في احضان الاتراك، أو علي ساقي امريكا، أو في فراش اسرائيل!
ربما لا يجد القاريء فيما اقول جديداً، فالكثير مما يرتبط بعلاقات مخابراتية مع  «الخوان» منذ القائد المؤسس، ثم من خلال التنظيم الدولي، وصولاً إلي ما تمخض عن التنظيم الام برعاية «السي آي إيه» وغيرها، وما تصورناه خط النهاية بظهور حماس والخيوط التي تربطها بالموساد، كل ذلك أصبح مفضوحاً للجميع، إلا أن ثمة جديداً بالفعل نملك الاشارة إليه لإسقاط أوراق التوت عن عوراتهم.
هؤلاء يزعمون ان هدفهم تحريرالقدس، بينما الكفار في سيناء يستهدفون خير أجناد الأرض بذخيرة إسرائيلية فقد كان احد صناديق الذخيرة مكتوباً عليه بالعبرية «صنع بأمريكا»!
بالتوازي مع استمرار علاج الآلاف من ارهابيي جبهة النصرة وتنظيم القاعدة الذين مزقوا سوريا في المستشفيات الاسرائيلية، فهل ذلك من قبيل العطف والشفقة، أم دليل إدمان للخيانة؟
الخلاصة أنه بطول الوطن العربي وعرضه، ثمة أچندة صهيو أمريكية لفرض حدود «سايكس - بيكو» جديدة بالدم والنار، ينفذها من يدعون كذباً انهم جند الله بينما هم نعال في قدمي الشيطان الذي يتآمر وأذنابه علي تفتيت أرض العرب!