مفيد فوزي
مفيد فوزي


يوميات الأخبار

فتش عن السكان!

الأخبار

الأحد، 22 أغسطس 2021 - 06:58 م

بقلم/ مفيد فوزي

حين أطلب وزيرا فى التليفون وأعرف رقم موبايله، أطلبه- عند مدير مكتبه- هكذا تعلمت فى فن الاتصال بالمسئول!

من منصة وطنية مصرية، أتكلم بلا تردد.
قالها المفكر جمال حمدان يوما: فتش عن السكان وقال لنا «إياكم وكثرة العيال»
هل الناتج القومى لا يفسده النمو السكانى العشوائى ويعرقل خطط الدولة المستقبلية؟ عند وزيرة التخطيط د.هالة السعيد، الاجابة بالارقام هل هناك أماكن ومحافظات فيها خصائص سكانية معينة ويزيد فيها عدد السكان؟ هل هناك عوار فى توازن توزيع الجغرافيا السكانية؟
هل هناك تفسيرخاطئ لمفاهيم دينية؟
هل النخبة لاتوافق على وقف النمو السكانى؟
هل أساليب تنظيم النسل تسير بالمعدل الطبيعى؟ هل تناولنا للقضية السكانية موسميا؟
أليس من الواجب والضرورى أن يكون هناك «حوار مجتمعى» حول القضية ويضع بنوده المتخصصون فى القضية؟ هل الجهل والأمية من أسباب النمو السكانى غير العادى؟ وهل نصل الى ١٥٥ مليون نسمة كما تتصور الامم المتحدة؟
لذلك أطالب -كمواطن غيور- بتحقيق جودة الحياة وتحقيق الكرامة والآدمية للسكان لنكن أقل عدداً وأسعد حالا، أطالب بمبادرة رئاسية تجعله واقعا ملموسا ويخاطب الاسرة المصرية بمساعدة اعلام تنويرى وتفسير جوهرى حقيقى للدين. نبدأ منذ الآن ياريس.

قناعات
١-سهولة الاجراءات بين الناس والمصالح الحكومية التى تتعامل مع الجماهير عنصر مهم لجودة الحياة.
٢- ظهر «التوك شو» فى غياب المحللين الحقيقيين للأخبار.
٣- رجائى عطية ليس نقيبا فقط للمحامين له دراية كاملة بالقوانين بل أديب ومتبحر فى الادب.
٤- أزمتى مع أصدقائى عدم احترام المواعيد!
٥- كان هيكل وأنيس منصور قطبين متنافسين: هيكل كان قريبا من أذن عبدالناصر وأنيس كان قريبا من أذن السادات.
٦- كل حاضر له ماضى وله..مستقبل!
٧- نعم، هناك ذكاء شرير، صاحبه يسخر ذكاءه فى أعمال لاتستقيم مع النزاهة.
٨- حين أطلب وزيرا فى التليفون وأعرف رقم موبايله، أطلبه- عند مدير مكتبه- هكذا تعلمت فى فن الاتصال بالمسئول!
٩- كل ١١ ثانية- فى مصر- مولود جديد. والأمم المتحدة تتوقع أن يكون تعداد مصر ٢٠٣٠ رقما جديدا هو ١٥٩ مليون نسمة.
١٠- أحلم ببرنامج تليفزيونى اسمه «فن القراءة» وقد يعيد هذا البرنامج الشباب للقراءة وللثقافة وللفكر.
١١- التباعد الاجتماعى بين أعضاء الاسرة الواحدة بسبب الموبايل سبق التباعد الاجتماعى بسبب الوباء عابر القارات!
١٢- حكى القلعة، أنسب مكان حفلات الغناء فى الهواء الطلق.
١٣- توقف التليفون الارضى دون سابق انذار وقال الصوت اتصل برقم ١١١ لتعرف ماعليك وتسدده قبل ١٥ سبتمبر. فأدرت رقم ١١١ فقال الصوت: انت لم تسدد فاتورتك!
طيب، اعرف المبلغ المطلوب منى إزاى؟!
١٤- الذكاء الاجتماعى نصف نجاح الرجل العام وكان عبدالحليم حافظ يملك ٨٥٪ ذكاء اجتماعى و٧٠٪ صوت و٩٠٪ شجن!
١٥- الشخصيات العسكرية التى حاورتها: المشير طنطاوى. عبدالحليم ابوغزالة. يوسف صبرى ابوطالب وكمال حسن على.
١٦- ٣٤ طلب إحاطة لـ «الملا» فى جلسة رقابية صارمة بالبرلمان هكذا برلمانات العالم المتقدمة.

المظ وعبده الحامولى
على صوت أم كلثوم المسرح سميحة أيوب تتداعى حوادث وأحداث حياة المظ وعبده الحامولى وذهبت الى مسرح البالون لأعود الى ذلك الزمن البعيد. زمن المظ والحامولى.
- د.مصطفى سليم مؤلفا: اقترب من الوقائع الحقيقية مع بعض البهارات المسرحية.
- مازن الغرباوى مخرجا للعرض: تميز خاص خلط بين الفن التسجيلى والدراما فى توليفة عذبة.
- مروة ناجي: المظ التى كنت أحس أنها حاضرة لوغابت عن خشبة المسرح دقائق. وبهرنا صوتها.
- وائل الفشني: عبده الحامولى عريض الصوت نقى النبرة. صافى الوجدان. حضوره التاريخى اكبر.
- محمد عمر: كوميديان كبير، على الطريق.
 الطفلة ملك مازن: دور المظ الطفلة، حضور يحتاج لرعاية.
- هانى كمال: أبوالمظ: ممثل قوى، حاضر. أقنعنى.
- لبنى الشيخ: كأنها من هوانم زمان، وحاضرة فى عصرنا،
- أميل شوقي: باشا ممثلا، وباشا واقعا.
- محمد هلال: قانونجى. مصهلل.
- محمد الخيام: الخديوى بحق.
- نورهان صالح: الوالدة باشا، من هوانم زمان شكلا وموضوعا.
- محمد طلبة: الصبى فى تكوينه وايماءاته.
- محمد هاشم: تصميم الديكور أعادنى لزمن المظ رغم تواضعه.
- سالى نشأت: تنفيذ الازياء ناجح وجميل.
- احمد مصطفى: التأليف الموسيقى مواكب للزمن.
- جودة محمد عبدالرحمن: الاكسسوار مناسب جدا وكان من سبل الاقتناع.
- محمد عبدالله عطية: لم أشعر بدور الاضاءة فى النص وافتقدته.
 واستطيع أن أقول اننى استمعت بالعرض وإن كانت الرقصات فقيرة جمالاً وحركة، لكنى سعيد بمسرح البالون البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
و.. وانا لست متخصصا فى النقد المسرحى ولكن هذه انطباعات متفرج ظل مشدودا لخشبة المسرح طول العرض.

قالوا لى!
١- كمال الطويل: أحلامى عجزت عن أن أضعها فى نوتات موسيقية وحاسس مادام مش قادر أيأه سيد درويش ولا عارف أوصل مزيكتنا خارج حدودنا الاقليمية، يبقى ده عجز. حققت استقراراماديا وفشلت فى استقرارى الموسيقى، إما ان أقدم فنا صادقا أو اسكت. وتصل الى نتيجة أن الدم الجديد فسد! «من حوار صحفي»
٢- عالم الاجتماع د. سيد عويس: أنماط التفكير فى أى مجتمع هى مادة الواقع المعاش. ان الامية الفكرية داء. ان الاب المصرى يلجأ للشدة والقسوة لانه يجهل اسلوب الحوار. لاتنسى أن جمال حمدان حذرنا «اياكم وكثرة العيال». «من حوار تليفزيونى».
٣- توفيق الحكيم: لا أحب الضجة ولا التصوير رغم أنك قطعت هدوئى بعدساتك وأنا فى مستشفى المقاولين العرب. أريد أن انقطع عن الناس. أريد أن أكون رجلا مغمورا يعيش بعيدا عن الضوء. أنا أحب السكون ولاأطيق السرعة. وصوت عبدالوهاب يؤنسنى. «حوار تليفزيونى لحديث المدينة».
٤- ثروت عكاشة: فكرة تخفيض اجور النجوم لم تخطر ببال د.لويس عوض، عقل موسوعى وناقد مخيف.. لست راضيا عن مجلات وزارة الثقافة وسأعيد النظر فيها. أتمنى أن يتعاون المثقفون مع وزارة الثقافة لآخر مدى. فن الباليه هو الرقص شديد الرقى. لابديل عن الكتاب مرجعا للثقافة. المجتمع الراكد لايجيد التفكير.

«من حوار صحفى مع وزير ثقافة مصر»
٥- احمد كمال ابوالمجد: اذا غابت سيادة القانون وقعنا تحت الأهواء. واذا غابت سيادة القانون، اختفت المساواة.. احلم بشباب يتوافر فيه المرح والانضباط. نحن كحكومة نخدم هذا الجيل ولسنا اسياده. الانسان يحتاج الأمن فى حياته. عنصران مهمان لحياتنا التحديث والتعصير.
«من حوار صحفى كوزير»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة