جلال عارف
جلال عارف


في الصميم

على طريق الخير.. مع أشقائنا في أفريقيا

جلال عارف

الأحد، 22 أغسطس 2021 - 07:12 م

قبل أيام.. كان الإعلان عن بدء تركيب التوربينات لتوليد الكهرباء فى سد جديد بدولة تنزانيا قامت على بنائه شركات مصرية، وبالأمس كان الاعلان عن انشاء مستشفى ومدرسة تمريض فى دولة جيبوتى هدية من شعب مصر.
نموذجان لجهد مصري يتواصل عبر السنين كواجب نؤديه باعتزاز كبير لأشقائنا في افريقيا سبقه جهد أكبر في دعم كفاح الأشقاء في افريقيا من أجل التحرر والاستقلال.

 

لتبدأ بعد ذلك مرحلة البناء من الصفر الذي تركه وراءه استعمار لم يقصر في نهب الثروات وفي قطع الطريق على أي تنمية حقيقية لشعوب القارة السمراء.


ورغم ظروف معاكسة سادت بعض الفترات، وحملات مغرضة ومعادية.. فقد عادت الحيوية إلى مسارات التعاون المشترك فى السنوات الأخيرة لتترجم حقيقة أن المصير واحد، وأن المصلحة مشتركة، وأن آفاق التنمية بلا حدود إذا تكاتفت أيدينا للعمل معاً من أجل خير شعوبنا.


وبينما كان الصوت النشاز يأتي من إثيوبيا محاولاً نشر الفرقة والعداء بين شعوب افريقيا الصديقة، كانت مصر تقدم نماذج من التعاون المثمر فى بناء السدود فى دول حوض النيل وغيرها من الدول الأفريقية الصديقة، وهو ما عرضته على اثيوبيا نفسها لكنها تهربت لأنها لا تريد التنمية ولا تسعى للتعاون، بل تستهدف الإضرار بمصر والسودان، وتعيش وهم الهيمنة على مياه النيل!!.

 

وبينما تمضى اثيوبيا فى العداء لجيرانها وحتى لشعوبها نفسها، فإن مصر تمضى مع شقيقاتها فى افريقيا فى تدعيم جهود البناء  وفتح آفاق العمل معاً من أجل تنمية يعم خيرها على الجميع، وتصل نتائجها الطيبة لكل بيت.
معاً سنحقق الأفضل مع أشقائنا فى أفريقيا. ومعاً سنكون أقدرعلى صنع المستقبل الذى تستحقه شعوبنا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة