الإثنين، 23 أغسطس 2021 - 06:13 م

كان المشهد بسيطاً فالطبيب يطل على خشة المسرح كأنه ممثل لإسعاف البطلة، لكن في الواقع أن الفنانة سهير المرشدي وهي بطلة مسرحية «حدث في أكتوبر»، سبعينيات القرن الماضي، تعرضت للإغماء في الحقيقة على مسرح الأزبكية.

عندما وصلت إلى موقف في المسرحية تتحدث فيه عن استشهاد شقيقها خلال الحرب، لعب القدر لعبته ونال من قدرتها وعزيمتها لما كان دورها في المسرحية أن لها أخ استشهد في المعركة خلال أحداث المسرحية، حيث صار المشهد التمثيلي واقع وسقط مغشيا عليها.

كانت سهير تقف على خشبة المسرح ليصلها نبأ استشهاد أخيها صلاح المرشدي، فلم تقو على تحمل اللحظة وأغمي عليها على خشبة المسرح، مما دفع الطبيب الخاص بالفرقة الذي كان يجلس خلف الكواليس مع مساعد المخرج للمشاركة في أحداث المسرحية كأنهما من الممثلين وأعطاها حبوبا مهدئة.

اقرأ أيضًا| مشهد قبلات لمعالي زايد ينتهي بطلاقها في الحقيقة

بالطبع حيلة ذكية انطوت على الجمهور ولم يكتشفها وظن الجمهور أن كل ذلك مشهد من الرواية، ودجت القاعة بالتصفيق من شدة صدق الأداء، واستطاعت سهير المرشدي أن تتغلب على تلك اللحظة الحزينة وأكملت دورها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم.

سهير المرشدي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية متزوجة من الفنان كرم مطاوع ولها ابنة هي حنان مطاوع، وقد كان لها رأي أثار العديد من التساؤلات خلال حديث أجري مع سهير المرشدي وزوجها كرم مطاوع وابنتها حنان في منزلهما، إذ كان عمر حنان وقتها 6 سنوات.

هنا تم سؤال حنان مطاوع عن الشئ الذي يعجبها في والدتها سهير المرشدي، فقالت: «تعجبني ماما وهي بترقص على الشاشة.. وأفضل أبص على جسمها وهي بترقص وبتعمل حركات حلوة.. ببقى عايزة اتعلمها منها عشان أقلدها لما أكبر».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم