منتجعات بحيرة قارون تجذب السائحين
منتجعات بحيرة قارون تجذب السائحين


استمتع بمراقبة النجوم بعيدًا عن الزحام.. الفيوم قبلة السياحة الفلكية بالعالم

محمود عمر

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 - 05:18 م

يعشق العديد من السياح من مختلف دول العالم الانطلاق بعيدًا عن زحام المدن للاستمتاع بأجواء رومانسية هادئة تحت السماء الصافية ليلاً ومراقبة النجوم والأجرام السماوية طالما لم يكن هناك ضباب دخانى يفسد عليهم هذه اللحظات الحالمة، ولحسن الحظ لا تزال هناك الكثير من المواقع فى صحراء محمية وادى الريان بالفيوم تتيح للمرء مراقبة الكواكب والنجوم فى الليالى الصافية ولعل أبرزها منطقة جبل المدورة.


يقول أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم السابق، إن منطقة محمية وادى الريان تعد من أبرز الوجهات لهواة ومحترفى الرصد الفلكى لما تتميز به هذه المنطقة كونها خالية تماماً من التواجد السكانى والذى يُرافقه إضاءات المدن بمبانيها وطرقاتها وكافة مرافقها، حيث يتجمع فى كل ليلة عدد من هواة رصد الكواكب والنجوم والمجرات وهواة رصد الكواكب هم أشخاص لديهم رغبة وفضول علمى فى قضية الرصد الفلكى سواء كان مستوى الرصد بالعين المجردة أو عبر الأدوات الفلكية الخاصة وأهم ما يركز عليه الهواة هو دراسة النجوم والأجرام السماوية.


ويشير إلى أن هذه الهواية تولد فى النفس أحاسيس استثنائية هى دعوة للتفكر والتأمل فى بديع خلق الله والتمعن فى هندسة الكون وتناثر النجوم والكواكب فى الفضاء الرحب ولأن الإنسان بطبعه محب للعلم واستكشاف أسرار الكون تبقى الإثارة تدور حول هذا العالم الذى برع العرب قديماً فى استخدام السماء فى ترحالهم ومعرفة المواقع وتحديد الزمن..

 

ويضيف أنه فى عام 1881 انشأ العالم المصرى الراحل الدكتور مصطفى محمود الجمعية الفلكيّة المصرية الأولى لهواة علوم الفلك والفضاء ومحبيها إيماناً منه بأن مصر هى موطن علم الفلك الذى أسسه القدماء المصريون فكانت الجمعية مقراً لتثقيف المجتمع المصرى وتنظيم دورات تدريبية لهواة علم الفلك والفضاء، ولعل أبرز هذه الأماكن منطقة جبل المدورة فى محمية وادى الريان ما يجعلها قبلة السياحة الفلكية ليس فى مصر فحسب بل فى العالم أجمع .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة