توفيق الحكيم
توفيق الحكيم


توفيق الحكيم يجلد المرأة: «أصل كل الشر»   

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 - 06:19 م

رغم أن توفيق الحكيم خفيف الدم حلو الحديث إلا أنه في برنامج « الفرقة 16» الذي يقدمه سمير صبري على شاشة التلفزيون كان مختلفا للغاية.

 

ففي هذه الحلقة من البرنامج هاجم توفيق الحكيم المرأة كما نشرت مجلة الإذاعة والتليفزيون في  7 يونيو 1980، قائلا: إنها أصل كل شر ويحذر رجال العالم وينصحهم باستعدادهم لسيطرة النساء واستيلائهن عليهم.  

 

 ويتساءل توفيق الحكيم: أين الرجال لماذا تكون في بريطانيا الملكة ورئيسة الوزراء من النساء، ورئيسة الإذاعة ورئيسة التليفزيون من النساء؟!

 

وحذر الحاضرين والمشاهدين أن يفيقوا ويلحقوا عمرهم قبل أن يكتشفوا أنهم ضيعوا عمرهم وراء وهم وشر اسمه المرأة.  

 

 أنكر توفيق الحكيم على المرأة كل الخير وجعلها أصل كل شر ونفى عنها أي إضافة للعمل أو للفكر أو للكتابة أو للوجود.  

 

 مع كل هذا إلا أن كتاباته تشهد عكس عدائه للمرأة تمامًا، وتحدث عنها بالاحترام، ولها تأثير واضح في الأحداث، ويظهر ذلك في أعماله منها في «والأيدي الناعمة، وقصة الرباط شهرزاد، وإيزيس، وبجماليون، المقدس،  وعصفور من الشرق، وعودة الروح». 

 

ولد توفيق الحكيم في 9 أكتوبر 1897 بالإسكندرية ثم حصل على الباكالوريا عام 1921 والتحق بكلية الحقوق وتخرج عام 1925 والتحق بمكتب أحد المحامين المشهورين متدربا لفترة قصيرة. 

 

 سافر «الحكيم» في بعثة دراسية لباريس لمتابعة دراساته العليا، وفي العاصمة الفرنسية كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي وانصرف عن دراسة القانون، واتجه للمسرح والقصص.  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة