الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 - 08:53 م

 وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال بأنه يملك «المعرفة والرقى الفكرى والثقافى»، والتى تنعكس على الأعمال الفنية التى يقدمها ،ووجه الرئيس للكاتب التحية، قائلاً: «أحييك على فهمك ووعيك وثقافتك، وبقولك أنا داعم لأى عمل فنى فى مجال الوعى الذى نتحدث فيه وفى مجال الوعى خاصة الوعى الدينى»، وقال: «عايز أقولك جهز اللى أنت عايزه وأنا معاك» هذا الحوار الرائع من الرئيس كان فى مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير مع الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد.
 أكد الرئيس أن قضيتنا فى مصر قضية الوعى وخص الرئيس دعوته بتطوير الخطاب الدينى، والخطاب الدينى يحتاج فعلاً إلى تطوير واجتهاد يواكب التطورات السريعة فى الحياة مع الالتزام بثوابت الدين بالكتاب والسنة المشرفة لهذا أكد الرئيس فى حواره «هناك قضايا كثيرة ويهمنا نحصن أبناءنا وشبابنا وبناتنا والكبار، حول ماذا يحدث حولهم»، تابع الرئيس السيسى: «قضيتنا بناء الوعى الحقيقى حتى فى المجال الفنى» والدولة مستعدة لتقديم دعم ضخم لتقديم أعمال فنية لبناء الوعى المصرى، موضحا أن القضايا كثيرة فهناك قضية الفهم، أى فهم التحدى، وتحدى إسقاط الدول وليس الأنظمة لأن الخطورة تكون فى استهداف الدولة، حيث يتم تدمير الدول، وهناك نماذج دول أمامنا كانت شكل تانى، وعندما تسقط الدولة ويسقط النظام يبدأ العبث بمقدرات ومستقبل الدول ونبه الرئيس: «طالما لا توجد قيادة لا يوجد رأس لديها مسئولية تأخذ القرار والجميع يتماشى معها».
 كلام الرئيس تؤكده الأحداث العالمية حولنا وهذه رؤية القارئ العزيز الدكتور عبد الله شافعى يقول: هذا ما حدث فى أفغانستان بالضبط الكل ألقى المسئولية واللوم على أمريكا وجبهة طالبان، ونسوا عنصرا مهما وأساسيا.. وهو الشعب الأفغانى الذى بيده الكثير للتصدى والتغير، هذا ما فعله المصريون عندما خرجوا بالملايين ضد جماعة الإخوان الإرهابية لتأكيد مبادرة السيسى حشود فى كل أرجاء مصر وتحقق للشعب ما يحلم به من إنجازات رائعة هو الشعب يا دكتور محمد، وليس بالجرى وراء طائرة للمجازفة والهروب إلى المجهول وللحديث بقية بإذن الله تعالى.
دعاء: ربِ هب لى من لدُنك ولياً نصيراً.