صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الليزر» وسيلة أهالي قرية «بيتا» الفلسطينية في مواجهة الاستيطان

أ ف ب

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 - 11:30 ص

 

يتظاهر الفلسطينيون في قرية بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة على طريقتهم مستخدمين أضواء ليزر باللون الأخضر ومطلقين ضجيجا صاخبا لإزعاج المستوطنين اليهود الذين أقاموا مستوطنة على أرض تقول الحكومة الإسرائيلية إنها تبحث في ملف ملكيتها.


ويؤكد المتظاهرون في القرية الفلسطينية الواقعة قرب نابلس أن حراكهم لاستعادة أرضهم كما يقولون، والذي بدأ في يونيو احتجاجا على إقامة بؤرة «أفيتار» الاستيطانية، يتميز عن غيره لأسباب أخرى.
ويقول الشباب إن احتجاجاتهم شعبية مستقلة لا تتلقى التعليمات من الطبقة السياسية الفلسطينية المنقسمة بشكل كبير.


يؤكد سعيد حمايل لوكالة فرانس برس "هناك علم واحد فقط، علم فلسطين، لا وجود للفصائل".


ويوضح حمايل أنه وغيره من المتظاهرين "نقوم بما لا يستطيع القادة الفلسطينيون القيام به" مشيرا إلى أنه فقد ابنه محمد (15 عاما) في يونيو بنيران إسرائيلية خلال إحدى التظاهرات في القرية.


وقال الجيش إنه فتح النار لقمع "مثيري الشغب" بعدما شكلوا تهديدا خطرا على قواته.


وبدأت التظاهرات بعدما أقامت مجموعة من المستوطنين المتشددين بؤرة على تلة قريبة في الضفة الغربية.


واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967.


وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حاليًا أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.


وبعد أسابيع من الاشتباكات والتوتر، تم في الثاني من يوليو التوصل إلى اتفاق مع مستوطني أفيتار الذين أخلوا المكان لكنهم تركوا فيه منازلهم المتنقلة، فيما تراجعت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن حقوق ملكية الأراضي.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة