صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


كيف تؤثر أزمة الشرائح الإلكترونية على الصناعة العالمية؟

سمر شوكت

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 - 05:46 م

 

 

توقعت تقرير لشركة ابحاث واستشارات عالمية، استمرار أزمة الرقائق حتى نهاية العام المقبل 2022، وهذا مؤشر بإرتفاع أسعار أجهزة الشرائح الإلكترونية على المستهلكين، وبالتالي سترتفع أسعار الهواتف المحمولة والشاشات والسيارات الكهربائية التي انتشرب بشكل متسارع عبر الاتحاد الاوروبي.

 اقرأ أيضا 

مبيعات السيارات الفرنسية تنخفض 35% بسبب نقص الرقائق

وعلى الرغم من الجهود الدولية من أمريكا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي إلا أنها لن تحل الأزمة فبناء مصنع جديد لإنتاج الشرائح يحتاج إلى 30 شهراً.

وازداد الأمر سوءاً مع توقف إنتاج الشرائح لفترات محدودة في الولايات المتحدة واليابان بسبب حوادث طبيعية أو صناعية، ما فرض ضغطاً على المصنعين من السيارات إلى الطابعات. وأدى تحرك صانعي الهواتف المحمولة مبكراً لتخزين الشرائح الإلكترونية، إلى منح أنفسهم مهلة زمنية، لكن ليس إلى الأبد.

وحذر تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" من أن النقص الحالي في الأسواق سيؤثر على خطوط إنتاج الشركة من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، وهو ما تعانيه أيضاً "سوني" و"مايكروسوفت"، بالنسبة لمنصّتي الألعاب "أكس بوكس" و"بلاي ستيشن".

وذكرت رويترز، أن كوريا الجنوبية سارعت لاستثمار 451 مليار دولار في مسعى منها للتحول إلى عملاق في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، وصوّت مجلس الشيوخ الأميركي في يوليو الماضي لدعم المصانع العاملة في هذا القطاع بـ52 مليار دولار، ودخل الاتحاد الأوروبي حلبة المنافسة بخطة طويلة الأمد للاستحواذ على 20 %من هذه السوق بحلول 2030.

يذكر أن، صناعة السيارات هي الضحية الأكثر وضوحاً حتى الآن، واضطر عديد من العلامات التجارية إلى إبطاء إنتاجها. وكانت مجموعة "رينو" الفرنسية قد سجلت خسارة تاريخية قدرها 8 مليارات يورو في 2020 بسبب التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا، ونقص إمدادات الرقائق الإلكترونية. والآن، بعد أن ارتفعت المبيعات مرة أخرى أصبحت الشركات صاحبة العلامات التجارية الكبرى تقاتل للحصول على الشرائح الإلكترونية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة