الحاجة كواكب
الحاجة كواكب


ساعة عصاري| ضحكة «كواكب» تجعل الشراء واجب

الأخبار

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 - 07:07 م

على مشارف سوق الزاوية الحمراء تجلس الحاجة كواكب، بائعة الجرجير، وأمامها تصطف أنواع مختلفة من الخضرة بداية من الشبت والبقدونس والكزبرة والجرجير والكرفس، حتى الملوخية التى لا يخلو منها كل بيت مصرى، ويعشقها كل صغير وكبير.


بمجرد أن تطأ قدماك أرض السوق تخطف أذنيك كلمات الحاجة كواكب وهى تنادى على بضاعتها وتقول: «يا صابحة يا خضرة»، تلك الكلمات البسيطة التى تشعرك بلحن موسيقى بإيقاعات مختلفة.


ترسم كواكب على وجهها ابتسامة ناصعة معجونة بطين المصريات وأصالة المرأة الفلاحة لا تفارقها طوال الوقت، تلك الابتسامة لها مفعول وتأثير سحرى على كل من يقف أمامها، حيث تشعر وأنت أمامها أن الشراء أصبح واجبًا حتى لو لم تكن فى حاجة إلى الخضرة، كذلك دعواتها لزبائنها التى تريح القلب والعقل.


على مدار عشرات السنوات نجحت كواكب فى تكوين زبائنها وحفظت طلباتهم قبل أن ينطقوا بكلمة واحدة، يكفى فقط أن تقف السيارة أمام فرشتها حتى تخرج الخضرة الملفوفة فى ورق الجرائد القديمة، وتعطيها للزبون أو الزبونة، حتى أصبحت أيقونه فى سوق الزاوية الحمراء، حتى أصبح الجميع يتساءل عنها لو غابت يومًا ما عن السوق.


وتجمع كواكب صداقه قوية وحب وتعاون بجميع من حولها من بائعات الخضرة، ففى حال طلب أحد زبائنها صنف خضرة لا تملكه كواكب، تقوم بتوجيهه إلى إحدى زميلاتها حتى «تستنفع» منه.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة