الخميس، 26 أغسطس 2021 - 07:50 م

من الطبيعى أن نكون جميعاً من المتابعين باهتمام لمشاعر القلق التى أصابت العالم كله، جراء الارتفاع المتواصل لمعدلات الإصابة بفيروس «كوفيد 19» فى نسخته المتحولة «دلتا»، فى كل الدول والشعوب بعد تفشيه وانتشاره فى غالبية، إن لم يكن كل، دول العالم دون استثناء. والمتابعة التى أقصدها لابد أن تكون إيجابية وجادة،..، بمعنى أن تكون مقترنة ومصحوبة باتخاذ جميع الوسائل والاحتياطات الواجب القيام بها، والالتزام الجاد بها وقاية للنفس والاسرة والمجتمع والوطن كله، وحماية له من السقوط ضحية الفيروس المنفلت والخطير. وفى هذا السياق لا يصح ويجب ألا ينتابنا الاهمال أو الاستهتار، فى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين وتوفير الحماية لهم فى مواجهة الوباء الذى يهدد الكل دون استثناء. وذلك يتطلب أن يكون الكل على قدر المسئولية الوطنية والاجتماعية، تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه، وأن يحرص الجميع على الأخذ بالأسباب الواجب اتخاذها لتوفير الحماية الصحية له ولغيره من المواطنين. ليس هذا فقط، بل يجب أن نضع نصب أعيننا جميعاً وفى قلوبنا وعقولنا، الوعى بضرورة الالتزام الكامل والدقيق بتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والحمائية من الإصابة،..، باعتبارها الطريق الوحيد والصحيح للنجاة من الوقوع ضحية الوباء فى موجته الجديدة المتحورة «دلتا» وقبل ذلك ومن بعده، علينا أن ندرك أن طريق النجاة من هذا الفيروس الفتاك فى كل صوره وتحوراته وأنواعه، يكمن فى الوقاية منه والعمل على عدم الإصابة به،..، وذلك بتطبيق الإجراءات الوقائية، بالتباعد الاجتماعى والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتمسك بارتداء الكمامة دائماً والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون… وكلها إجراءات ممكنة ولازمة وضرورية. «حفظ الله الجميع وكتب لمصر السلامة ولنا النجاة».