الأم القاتلة فريدة الشعراوي - أرشيف أخبار اليوم
الأم القاتلة فريدة الشعراوي - أرشيف أخبار اليوم


الأم المتوحشة.. فصلت رقبة ابنتها عن جسدها 

صافي المعايرجي

الجمعة، 27 أغسطس 2021 - 02:31 م

في وقت كان المصريون يجهزون هدايا عيد الأم والتفكير المستمر عن أنسب هدية يمكن تقديمها للأم، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى في عام 1969، وقعت جريمة قتل هزت الشارع المصري برمته.

 

أما الحادثة فقد نشرتها جريدة الأخبار في 26 فبراير من العام 1969 عن «أم تذبح ابنتها»؛ حيث تبدأ القصة باستيقاظ أبناء قرية بني العرب مركز الباجور في المنوفية ليجدوا جثة فتاة دون رأس ملقاة على حافة ترعة.

 

آنذاك كشف تقريرالطب الشرعي أنه رغم من وجود مواد كحلية في أمعاء الفتاة إلا أنه تبين أنها «عذراء» فاستبعد رجال الشرطة أن تكون قضية شرف.

 

وبعد البحث والتحريات توصلوا إلى بلاغ كان مقدم منذ عام من عمدة جروان أن «عبدالحميد عبدالرسول» الذي يعمل تاجر خبز في إمبابة عاد إلى القرية ومعه ابنته جمالات وينوي قتلها بسبب سوء سلوكاها. 

 

اقرأ أيضًا| جريمة قتل مصري في لندن.. تحولت لأول فيلم روائي بالسينما 

 

بدا الخيط واضحا أمام الشرطة فتم استدعاء الأب لسؤاله عن ابنته وكانت المفاجأة أن ابنته جمالات معه وتم إخلاء سبيله لكن يتدخل القدر وقبل مغادرته من المكتب فوجئ رئيس المباحث بأحد أهالي القرية يقول للفتاة: «إزيك يا فريال» فأمره رئيس المباحث بالدخول مرة ثانية واستجوابه فانهار الرجل واعترف أن فريال ابنته الثانية وجمالات قام بذبحها لكن اعترافات الأب غير مطبق لتفاصيل الحادثة.

 

أمام الشرطة قال الأب إنه قتل ابنته بينما القتيلة رأسها مفصول تمام، فبدأ رئيس المباحث يشك للمرة الثانية فلماذا يدعى الرجل كذبا أنه قتل ابنته؟ ومن يكون القاتل الحقيقي؟ وماذا يخفي الأب عن حقيقة القاتل؟

 

وبالضغط على الأب سرعان ما انهار واعترف أن زوجته هي التي قتلت ابنته وبعد القبض على الأم فريدة الشعراوي اعترفت بأنها تآمرت مع زوجها وشقيقيها على قتل ابنتها جمالات بسبب شكوك حول سلوكها.

 

وبالفعل استدركوا الفتاة إلى الترعة وقاموا بإجبارها بشرب ويسكي لترغمها على الإجهاض، وقام كل من ابن عم الأب وخال الفتاة بالسيطرة عليها لتقوم الأم بفصل رقبتها ثم رميها في الترعة.

 

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة