الجمعة، 27 أغسطس 2021 - 05:27 م

كتب - ماجد محمود

أكد الفنان محمود حافظ، أن دعم الرئيس للدراما بشكل عام ولفكرة بناء الوعى يعطينا جميعا دفعة معنوية كبيرة جدا، وفي الوقت نفسه نشعر أننا نسير فى الطريق والمسار الصحيح، وعندما شاركت فى أعمال وطنية تليفزيونية مثل «الممر» و«الاختيار» و«هجمة مرتدة» والعرض المسرحى «الوصية» على المسرح القومي، كنت أشعر أن الممثل له دور مهم جدًا فى توعية الجمهور سواء على المستوى الاجتماعى أو الوطنى او الانساني.

وأضاف أنه ليس فقط تقديم محتوى ترفيهى ممتع، وهذا الدور لا يقل أهمية وخطورة عن دور إمام المسجد الذى يخطب في المصلين ويحرص على زيادة وعيهم الدينى والاجتماعى والوطنى أيضا، وبالتأكيد الأجيال الجديدة في حاجة إلى توعيتهم وزيادة الحس الوطني لديهم وتعريفهم بتاريخهم وتاريخ أجدادهم الملئ بالبطولات والتضحيات والانجازات التي لابد أن يكون هذا الجيل على دراية بها حتى يزيد لديهم الشعور بالفخر والانتماء لوطننا الحبيب مصر.

وتابع أن الجيل الجديد في حاجة إلى مزيد من الاهتمام وزيادة الوعي الاجتماعي والوطني والتاريخي أيضا وهذا دور الدراما بكل أنواعها سواء تليفزيون أو سينما أو مسرح. 

وأضاف محمود حافظ، هذا الدعم من الرئيس سيتيح لنا كفنانين أن نقدم مزيداً من الأعمال الهادفة التى تحقق الهدف الاجتماعي والتوعوى دون التقيد بفكرة الربح المادي، على الرغم من تأكدى ان تلك الاعمال ستحقق نجاحات كبيرة على كل المستويات، واذكر اننى عندما شاركت فى فيلم «الممر» كنت اقول لنفسى إن هشام عبد الخالق منتج الفيلم يقوم بمغامرة وذلك لحجم العمل والامكانيات الكبيرة وهل سيحقق الربح من هذا الفيلم.

وكان الجواب بمثابة مكافأة لكل صناع هذا الفيلم الذى حقق نجاحا جماهيريا ضخمًا، لدرجة اننى شعرت بأن هناك مباراة لمصر فى نهائى الامم الافريقية فى وقت عرض الفيلم على شاشة التليفزيون، وكنا جميعا كشعب على قلب رجل واحد فى انتظار مشاهدة فيلم الممر، واثناء تصويرى للفيلم كنت اسأل نفسى ايضًا هل سيستوعب الشباب والاطفال من سن عشر سنوات انتصار 73 وغيرها.

من الحروب التى بذل شهداء الوطن وابطال القوات المسلحة أرواحهم ليستعيدوا كل شبر مصري، وكان الرد بعد عرض الفيلم بان هؤلاء الاطفال والشباب قد استوعبوا تماما وانجذبوا الى هذا النوع الهادف من الدراما.