الجمعة، 27 أغسطس 2021 - 05:35 م

أكد المؤلف باهر دويدار، أن هناك توجها من الدولة المصرية للاهتمام بالفن والدور الذي يلعبه في زيادة وعي المشاهدين، مضيفا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخراً كانت بمثابة دعم واضح من أكبر سلطة في الدولة للفن والفنانين. 

 ويتابع باهر دويدار: "يحسب للدولة المصرية تفهمها بشكل كبير أن الحرب فى الفترة الراهنة هى معركة وعى، وان الاسلحة المستخدمة فيها هى الإعلام والدراما ومراكز الشباب وغيرها، وتفهم الدولة لهذا الأمر يضع هناك مسئولية ضخمة على صناع الفن المصرى، فلابد وأن يكونوا على قدر هذه الفرصة التى يتمناها اى شخص، هو أن يقدم أعمالا فنية لا يتم النظر فيها من الجانب التجارى فقط، بل للقيمة الفنية للعمل، والموضوعات التى  تهدف الى رفع نسبة الوعي، خاصة وان المعارك حالياً فى العالم أجمع أصبحت تلعب على فكرة الوعى".

 ويستكمل باهر دويدار حديثه قائلاً: "ليس معنى تقديم أعمال فنية تهدف إلى رفع مستوى الوعى أن تكون معقدة أو غير جذابة أو حتى موجهة، فهناك دول تعتمد على تزييف وعى الشعوب، ومن هنا تكون آليات الدفاع لدينا ان نقدم أعمالا تدعم ثوابتنا، وقد قدمنا  تجارب فى هذا الأمر وصلت الى الشارع المصرى مثل مسلسل «كلبش» بأجزائه المتعددة و«هجمة مرتدة». 

 ويضيف  باهر دويدار: التحدي الصعب بالنسبة لصناع الفن الآن هو كيفية تقديم تلك الموضوعات فى إطار جماهيرى ناجح حتى تصل الرسالة الى أكبر قدر من المشاهدين وهو ما نسعى اليه، فهناك فترة ما كان يتم تقديم أعمال فنية سواء بقصد أو بدون قصد أثرت سلبا على وعى الشعوب.

.

ويختتم باهر دويدار حديثه : كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت بمثابة تتويج لتوجه الدولة فى الآونة الأخيرة، والدخول إلى مرحلة جديدة، والكرة الآن أصبحت فى ملعب المبدعين، فمنذ سنوات طويلة لم يتح ان تكون الدولة بأكملها وراء الإبداع، لذا فهى  فرصة ذهبية.