محمود سالم
محمود سالم


مجرد فكرة

الزمالك والأهلى ضد التعصب

أخبار اليوم

الجمعة، 27 أغسطس 2021 - 06:41 م

«مش هقول عليه مختل عقليا زى ما كل الناس بتقول بس الراجل ده عارف كويس هو بيعمل إيه وبيخاطب مين .. ظل الهارب خارج مصر لسنوات يعمل فى الإعلام الرياضى وكان يوحى لكل اللى بيتابعه أنه على درجة كبيرة من الحيادية وأنه مثقف رياضيا وبرامجه كانت متشافة وده طبعا قبل انتشار السوشيال ميديا . طب إيه اللى يخلى واحد بالشكل ده يتحول فجأة لمشجع درجة تالتة مجنون وهو يعلم أن الجماهير اللى بتتابعه تفكيرها بسيط وبتنساق مع أى حد يقول بيب بيب . الحقيقة أنه بينفذ آخر حلول الفتنة فى مصر بعد فشلهم فى كل المجالات ولم يبق  لهم إلا الفتنة بين جماهير أكبر ناديين فى مصر الزمالك والأهلى .. ولكننا هنفضل زملكاوية وأهلاوية نحفل على بعض مع كل مكسب وخسارة، بس مش هنعمل فتنة زى ما المجنون ده واللى بيشغلوه يتمنوها».
تلك كلمات قرأتها على الفيس بوك لأحد المشجعين، والحقيقة أننى لم أكتف بقراءتها فقط بل تابعت بعض التعليقات عليها . قال أحدهم : ده لا أهلاوى ولا زملكاوى ولا يهمه مين يكسب ده واحد حاقد وناقم على النظام فى البلد وعاوزها تولع ربنا يحرقه هو واللى زيه يارب ! وقال آخر: مريض نفسيا ليس على المريض حرج ! وقال ثالث : واحد كاره نفسه عايز منه إيه، ورد رابع : أصله خروف هارب! .. وسادس وعاشر جميعهم أكدوا عدم الانسياق وراء الفتنة وأنهم سوف يظلون «إيد واحدة» زمالك وأهلى ضد ما يروج له كل كاره لمصر مثل أبو العلاء الهارب وغير الصادق الذى يوهم جمهور الأهلى بأن منظمة الشفافية العالمية سوف تعيد له الدورى! .. تلك طبيعة الشعب المصرى طيب القلب يفرح عند فوز فريقه ويسخر بكلمات ضاحكة من الفريق الآخر ولكنه لا ينساق وراء ما يروج له البعض من المختلين عقليا الهاربين بالخارج .. تصوروا هذا المخبول يدعى أن لاعب الإسماعيلى شيلونجو كان يقصد إضاعة فرصة إحراز هدف خلال مباراة الزمالك وكأنه مرتشى، ونسى أو تناسى أن لاعبين كثيرين أضاعوا العديد من الأهداف فى مباريات سابقة يعلمها تماما ننوس عينه، ويعلمها كذلك البعض ممن انساقوا خلفه وأطلقوا على الدورى «دورى شيلونجو» والبعض الآخر طالب بإلغاء «الڤار» بحجة تعطيل اللعب .. يعنى المقصود هو تبادل التعصب !.. عموما مبروك لنادى الزمالك بطولة الدورى وهارد لك لجماهير الأهلى .. ولا وألف لا للفتنة والتعصب الاعمى ونعم لمشاهدة الكرة الممتعة وخاصة من مدرسة الفن والهندسة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة