الجمعة، 27 أغسطس 2021 - 08:23 م

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة 27 أغسطس، أنه اطلع مؤخرا على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين من دول أجنبية مساعدات للدولة التونسية، ذهبت إلى أرصدتهم بالبنوك الأجنبية.

وقال قيس سعيد ، مليارات أرسلت لتونس ولكن لم تدخل إلى البلاد، وسوف نحاسب أي مسؤول متورط في أي عمليات فساد.

وأضاف سعيد، نعيش في تونس لحظات فاصلة بين الحق والباطل، تونس تخوض معركة من أجل التحرير الوطني.

وأضاف أيضا، 10 سنوات والدولة التونسية يتم نهبها، يجب إنقاذ تونس من الذين عبثوا بعيش المواطنين.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.