صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


مشروع «تطوير حدائق الفسطاط» يضع القاهرة في مكانة عالمية

محمود كساب

السبت، 28 أغسطس 2021 - 01:42 م

يضع مشروع «تطوير حدائق الفسطاط» القاهرة في مكانة عالمية، لتصبح العاصمة بعد ذلك المشروع ذات طابع تاريخي وثقافي يميزها عن باقي عواصم ومدن العالم.

تستعرض «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية مشروع تطوير «حدائق الفسطاط»:

تتوسط حدائق الفسطاط محافظتي القاهرة والجيزة، على مساحة 500 فدان ومن المقرر أن يتسهدف التطوير منطقة عمرو بن العاص، ومنطقة الحفريات ومتحف الحضارة، ومنطقة عين الحياة، ومسجد أبو السعود الجارحي، ومنطقة التلال، ومجمع الأديان.

تم وضع تصور عمراني يربط بين جميع العناصر من خلال 8 مناطق رئيسية، وهم، منطقة الأسواق التي تحتوق على «منطقة وساحة عمرو بن العاص، وأنشطة تجارية المميزة للمنطقة، والتي تطل على منطقة الحفريات ووتصل بمنطقة القصبة والتي تحتوي على المطاعم والمقاهي وفندق سياحي».

ومن ضمن عناصر التطوير سيتك تطوير منطقة الوادي والتي تتميز بالتلال المميزة وتحتوي على مسرح الوادي وبحيرة الزهور المصرية وتحضن أنشطة احتفالية بالإضافة إلى مسار الدراجات.

ويوجد بمنطقة الوادي منطقة الحدائق التراثية والتي تتفي بالإرث النباتي المصري ومن المقرر أن يتم إنشاء العجلة الدوارة داخل تلك المنطقة.

ومن ضمن أعمال التطوير تطوير بحيرة عين الحياة التي سيتم إنشاء على ضفافها المطاعم والمقاهي المميزةوساحة للعروض الفنية والحفلات الموسيقية.

وسيتم إنشاء المنطقة الثقافية التي تحتوي على متحف الحضارة والحدائق الإسلامية وحديقة أعمال النحت وحديقة للأطفال.

وتم بناء منطقة الفسطاط على يد عمرو بن العاص ودفن فيها عقب فتح مصر عام 641 ميلاديًا وتقع المدينة بمقربة من حصن بابليون كما تقع على ساحل النيل في طرفه الشمالي الشرقي.

وعن أسباب تسمية الفساط بذلك الاسم يرجع المؤرخون العرب سبب إلى أن عمرو بن العاص لما أراد التوجه لفتح الإسكندرية، أمر بنزع «فسطاطه» أي خيمته، فإذا بداخلها يمامة قد أفرخت، فلما عاد من الإسكندرية سألوه أين تنزل، فقال: «الفسطاط»، فعرفت تلك المدينة بهذا الاسم.

اقرأ أيضا| صندوق التنمية الحضارية يوضح أهمية مشروع إحياء مدينة الفسطاط | فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة