كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

رسالة مصر للشعب العراقي

كرم جبر

السبت، 28 أغسطس 2021 - 07:36 م

 «سنقف سندا ودعما للحكومة العراقية بما يمكنها من صون أمن واستقرار العراق، وندعم العراق فى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيه واستعادة دوره فى المنطقة، مصر ترفض الاعتداءات على الأراضى العراقيّة».
«من هذا المنطلق تستمر مصر فى مساعدة الحكومة العراقية فى جميع جهودها الرامية لتحقيق استقرار العراق واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربى والإقليمى الفاعل وترسيخ موقعه فى العالم العربي».
هذه هى رسالة مصر للعراق وبعض كلمات الرئيس فى كلمته امام مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.. مصر التى تؤمن بأن مكانتها تتعاظم كلما ساندت الأشقاء ووقفت بجانبهم، وتؤمن بحق الشعب العراقى فى اختيار حكومته، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية.
والعراق يفتح ذراعيه لمصر، ومصر تفتح ذراعيها للعراق والايام القادمة تبشر بالخير.
المؤتمر قد تتمخض عنه رؤى مختلفة وان تحل الشراكات الاقتصادية محل الحروب والخلافات، والحضور رفيع المستوى، هو بمثابة قمة دولية مصغرة، التمثيل العربى والإسلامى والدولى قد يقود لمصالحات بين الدول التى بينها خلافات حيث جلس قادة هذه الدول إلى جوار بعضهم البعض من خلال المؤتمر.
العراق بدأ يستعيد عافيته حيث لمسنا أن الحياة بدأت تعود بعد إعادة الاستقرار، ويختلف الآن كثيرا عما كان عليه الحال منذ عدة سنوات حيث يشهد الآن مسيرة التنمية لإيجاد فرص عمل للشباب وهو أمر مهم فى إطار مواجهة العنف والإرهاب الذى دائما ‏ما يجذب العاطلين من الشباب.
‏لمست التناغم فى الشارع العراقى بين قوات الأمن سواء من الشرطة أو الجيش وأن بينهما علاقة سلسة وهادئة لحماية أمن واستقرار العراق الذى هو فى طريقه لكى يعود إلى مكانته التى يستحقها.
المؤتمر يهدف إلى إقامة شراكات وتفاهمات اقتصادية بين العديد من الدول، والعراق يمتلك قوة بشرية وزراعية وثروة كبيرة جدا من البترول تؤهله للقيام بدور كبير خلال هذا التعاون.
القيادة العراقية من خلال كلمات من الرئيس العراقى ورئيس الوزراء، تؤكد وجود خطة ‏متكاملة للنهوض بالعراق فى مختلف المناحى السياسية والاقتصادية وإيقاظ الثقافة والفنون بكل مكوناتها وهو ما عبر عنه كل من الرئيس العراقى برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمى خلال لقائهما بالوفد الإعلامى من مصر ودول الجوار لمتابعة اعمال المؤتمر.
لاحظنا من القيادات العراقية الإصرار على نبذ العنف ولغة الموت، والتأكيد على السلام والمحبة  لصالح المواطن العراقى الذى أصبح لديه وعى للعيش فى سلام بعد الحروب والنزاعات التى استمرت 40 عاما، واستعادة الهوية الوطنية كسياج يحمى العراق ويضع حدا للارهاب.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة