صورة موضوعية
صورة موضوعية


أزمة «دكتوراه» محمد رمضان تصل لمجلس النواب.. عاصفة في وجه «نمبر وان»

حسام صدقة

السبت، 28 أغسطس 2021 - 09:04 م

رغم سحب الدكتوراه الفخرية من الفنان محمد رمضان التي منحته إياها إحدى المراكز الثقافية، إلا أن الأزمة خيمت على مجلس النواب.

 

و طالب عدد من أعضاء المجلس، الحكومة ووزارة التعلم العالي، التدخل لوقف فوضى شهادات الدكتوراه والشهادات المضروبة التي تباع على الأرصفة لكل من يشتري والتي كان آخرها شهادة دكتوراه فخرية للفنان محمد رمضان من مركز ثقافي لبناني.

 

ودعا النواب، إلى إنشاء جهاز رقابي يختص بمراقبة إصدار أي شهادات عليا أو دكتوراه وجودة تلك المعاهد سواء دكتوراه فخرية أو فعلية ويتبع الجهاز وزارة التعليم العالي ويمثل فيه المجلس الأعلى للجامعات.

 

وقال النائب محمد عبد الله زين ، عضو مجلس النواب إن حادثة محمد رمضان ليست الأولى من نوعها وقد سبق شخصيات كثيرة حملت اللقب من جهات مجهولة ومارست مهام ومناصب بسبب هذه الشهادات " المضروبة ".

 

وأشار "زين الدين " إلى أنه لابد من رقابة من الدولة ووضع قوائم بالأماكن المعتمدة والشروط لأي دكتوراه أو شهادة عليا خاصة أن هناك كثير من الشخصيات تبحث عن مثل هذه الشهادات ليست فقط للتفاخر ولكن لاستخدامها للوصول لمناصب.

 

وطالب النائب أحمد حته، عضو مجلس النواب الدولة أن تعلن شروط الدكتوراه الفخرية والأماكن المقبولة منها حتى لا يترك الأمر على علاته ودون رقيب، مشيرا إلى أن بعض المركز الثقافية والمعاهد بل وجامعات حول العالم تتخذ من الأمر "سبوبة "  للحصول على التمويل والتبرعات بل ان بعض انواع الدكتوراه تباع على الأرصفة في بعض الدول بشرق اوربا ودول الاتحاد السوفيتي السابق او الجمهوريات المستقلة عنها.

 

ومن جانبه قال أحمد حته، عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية إن قصة الدكتوراه التي تشترى بالأموال كانت "سبوبه" معروفه منذ زمن طويل، كشافا عن عزمه تقديم طلب إحاطة وبيان عاجل للحكومة للرد حول فوضى الشهادات المضروبة.

 

أول رد رسمي من السفارة الألمانية على «دكتوراه محمد رمضان»


أثار حصول الفنان محمد رمضان على الدكتوراة الفخرية من مركز ألماني لبناني جدلا واسع النطاق في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر ما بين مستغرب ومستهجن، الأمر الذي جعل السفارة الألمانية بالقاهرة ، تخرج لترد علي ذلك .

 

وقالت السفارة الألمانية في القاهرة تعقيباً على ذلك من خلال حسابها علي الفيس بوك "دائما نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة "ألمانية"، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم  أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية.

 

وتابع البيان " لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بالمركز الثقافي الألماني بلبنان، إذا أردتم الحصول على أخبار ومعلومات موثقة حول ألمانيا وسياساتها الخارجية ومراكزها الثقافية الرسمية، قوموا بمتابعتنا ومتابعة معهد جوتة والهيئة الألمانية للتبادل العلمى."

 

وتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول القيمة الفعلية لشهادة الدكتوراه الفخرية، فهي ليس عليها أي ختم رسمي لبناني، ولا حتى تصديق من السفارة اللبنانية أو الألمانية، ولا حتى علم لبنان، مما دفع الكثير للتشكيك في قيمة تلك الشهادة.


المهن الموسيقية اللبنانية: لم نمنح محمد رمضان «الدكتوراه الفخرية»


وفي السياق ذاته، أكد الفنان فريد بوسعيد، رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء اللبناينة، أنه لا علاقة للنقابة ولا وزارة الثقافة اللبنانية بما صرح به الفنان محمد رمضان حوال منحه الدكتوراه الفخرية من لبنان.

وقال نقيب الموسيقيين اللبناني، في تصريحات صحفية، أنه لا علاقة له بمنح الفنان محمد رمضان الدكتوراه الفخرية من الجامعة الألمانية، وكذلكومنحه لقب سفير الشباب العربي عن التمثيل والغناء والاستعراض.

وأضاف بوسعيد في تصريحاته: "نحن لم نمنح الدكتوراه أو لقب سفير لمحمد رمضان ولا لنا علاقة بهذا الأمر ونفس الأمر بالنسبة لوزارة الثقافة، هذه لجنة خاصة هي التي أعطت التكريم له".


نقابة الممثلين في لبنان عن تكريم محمد رمضان: «لم نمنح أي لقب لأي فنان»

 

وقد أصدرت نقابة الممثلين اللبنانية، بيانًا صحفيا بعد الزج باسمها في تكريم الفنان محمد رمضان، ومنحه شهادة دكتوراة فخرية.

وجاء البيان علي النحو التالي "تداولت المواقع الصحف الإلكترونية ما نشره الممثل والمغني المصري محمد رمضان عن تكريمه في بيروت وتحديدا في مهرجان يحمل اسم "أفضل الدولية" أقيم في كازينو لبنان برعاية وزارة الثقافة اللبنانية ونقابة ممثلي المسرح والإذاعة والتلفزيون ونقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان ومنح الفنان رمضان لقب سفير الشباب العربي فيما منحه المركز الألماني الدولي في بيروت شهادة دكتوراة فخرية في التمثيل والأداء الغنائي".


وأضاف البيان: "يهم نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان ( نقابة الممثلين) أن توضح للرأي العام اللبناني والمصري والعربي أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب و لا من بعيد وهي ليست الجهة المخولة منح ألقاب سفراء أو غيرها من الألقاب".

كما تعلن نقابة الممثلين في لبنان (النقابة الأم) أول نقابة في لبنان والعالم العربي منذ نشأتها عام 1948 أنها لم تمنح أي لقب لأي فنان لبناني أو عربي عبر تاريخها وبالتالي فإننا نرفض زج اسم نقابتنا وتاريخها في مواضيع سطحية شكلية لأن دأبنا هو الدفاع عن حقوق الممثل اللبناني ودعمه وقيام أفضل العلاقات مع النقابات العربية الشقيقة .

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة