الأحد، 29 أغسطس 2021 - 11:51 ص

توصلت دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع غير مسبوق في درجة حرارة وتحمض محيطات الأرض، وقد يغير هذا ما يصل إلى 95٪ من الأسطح بحلول نهاية القرن.

تم الكشف عن التحذير الصارم من قبل فريق من العلماء بقيادة جامعة نورث وسترن، الذين يخشون أن تؤدي الأسطح الأكثر سخونة والحموضة إلى جعل محيطات الكوكب أقل ملاءمة للحياة البحرية.

ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، باستخدام نماذج المناخ العالمي للمحيطات ، نفذ الفريق سيناريوهين للانبعاثات: أحدهما يبلغ ذروة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050، ولكنه بطيء طوال بقية القرن؛ والآخر هو نهج "العمل كالمعتاد"، حيث تستمر الانبعاثات في الارتفاع على مدار الثمانين عامًا القادمة.

أظهر السيناريو الأول أن 36 في المائة من ظروف سطح المحيط الحالية ستبقى طوال القرن العشرين، لكنها ستختفي بحلول عام 2100، ومع ذلك، فإن السيناريو الاخطر يزيد السطح إلى 95 في المائة ينذر بالخطر.

تتسبب انبعاثات الدفيئة في الاحترار وتجعل المحيطات أكثر حمضية إذا استمر هذا الأمر ، فستكون الأسطح أقل ملاءمة للحياة البحرية بحلول عام 2100 معدلات التغير في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مدى القرن الماضي أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من معظم التغييرات التي شوهدت في 420.000 إلى 300 مليون سنة الماضية ، مما يشير إلى أن هذا التحدي قد يكون بدون سابقة بالنسبة للعديد من الأنواع الموجودة ، كتب مؤلفو الدراسة في الدراسة المنشورة في مجلة Nature.

يعني هذا المعدل السريع للتغير البيئي أنه بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تختبر أجزاء كبيرة من محيط الأرض مناخات غير موجودة في الوقت الحاضر ("مناخات جديدة")، وقد تختفي بعض مناخات القرن العشرين.

تشير مناخات سطح المحيط إلى درجة حرارة المياه السطحية، والحموضة، وتركيز معدن الأراجونيت، وهو متعدد الأشكال عالي الضغط من كربونات الكالسيوم. 

تستخدم العديد من الحيوانات البحرية المعدن لتكوين العظام والأصداف وهي تدعم الغالبية العظمى من الحياة البحرية.

اقرأ أيضا : الأمين العام للأمم المتحدة : نقترب بسرعة من نقطة اللاعودة للكوكب