محمد ايهاب
محمد ايهاب


محمد إيهاب يكشف عن مفاجأة لـ«رفع الأثقال» في أولمبياد باريس

أميرة أنور

الأحد، 29 أغسطس 2021 - 02:30 م

كشف محمد إيهاب بطل العالم في رفع الأثقال عن إمكانية إلغاء رياضة "رفع الأثقال" بأولمبياد باريس 2024.
ونشر إيهاب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": يترقب عالم رفع الأثقال الاجتماع الدولى المقام فى دولة (قطر) اليوم وغداً لتحديد إمكانية وجود رياضة رفع الأثقال من عدمه فى أولمبياد باريس 2024.

 

وبعد الفيلم الوثائقى الألماني الذي أظهر المهازل التي حدثت فى عهد رئيس الاتحاد الدولى توماش إيان من تأخير إعلان عينات ورشاوى واستبدال عينات بأخرى وإخفاء بعضها أيضاً عن عمد لبعض الدول بعينها وكل هذا بتقارير موثقة أعلنت للعالم الفترة الماضية. وليس ببعيد تم إقصاء ميداليات أوليمبية عن بعض لاعبى دول واسترجاعها للاعبى دول أخرى وكانت المستفيدة مصر من ضمن العديد من الدول صاحبة السجل الأوليمبى النظيف.

 
وترى اللجنة الاوليمبية الدولية إن لم يوافق الاتحاد الدولى لرفع الأثقال فى هذا الاجتماع على التوصيات التى أقرتها ومنها يتم إعادة صياغة الاتحاد الدولى من جديد بإقصاء أعضاء بعينهم وإلا سيتم منع رياضة رفع الأثقال من المشاركة فى باريس 2024.


ويريدون نزع وجود ممثلين الدول فى الاتحاد الدولى من ضمن التغييرات التي يستهدفوها ويستشهدوا بإيقاف مصر بسبب العينات فى بطولات قارية ماضية بأن لها دور من الفساد فى الاتحاد الدولى القديم رغم القرار الظالم فى حق مصر مقارنة بالدول التى شاركت فى الأولمبياد التي لها باع كبير بسجل المنشطات واتهمت بالتلاعب بكافة الطرق وتم تقليص عددها فى الأولمبياد ولم تمنع من المشاركة مثل مصر.

 
ومن وجهة نظرى الشخصية: أرى أن ثمانى دول كبيرة لها رصيد أوليمبى كبير فى جدول الميداليات تضررت من إجراء عقوبات موجهة عليهم يا إما بتقليص عدد المشاركين أو بالاستبعاد العام لعدم قدرتهم على التأهيل والطريقة الجديدة الصعبة التي اخترعوها بالتأهيل الفردى مع الرغم أن العقوبات كانت جماعية ولم تكن تقتصر على اللاعب بل الاتحاد بأكمله بالمنع من المشاركة حتى ولو تم انتهاء اللاعب من التأهيل وتجاوز التحاليل الدورية وأمام أعين اللجنة الأوليمبية الدولية تشهد كل هذا من ظلم رغم ما يعارض فيه من ميثاق أوليمبى.

 

ولكن ماذا بعد.. تريد اللجنة الأوليمبية الدولية تقليص عدد الموازين واجتزاء 4 موازين أوليمبية فى أولمبياد باريس عنها فى أولمبياد طوكيو من 14 إلى 10 أوزان .. وبالتالى سيتم تخفيض حصص المشاركين من كل دولة فى حالة تأهلهم الكامل وتخطيهم حواجز العقوبات من التحاليل وتوابعها وهذا لن يحدث.
ويعنى هذا أن الأولمبياد القادمة ستكون أقل مواجهة من بطولات العالم مما سيتيح لدول الظهور بميداليات أوليمبية لم تكن تصل إليها فى بطولات عالمية وهذا بسبب حضور 20% فقط من الرباعين المسموح لهم الاشتراك فى الاولمبياد.


ويعنى ذلك أن الدولة صاحبة السيادة الأوليمبية فى رفع الأثقال (الصين) ستكون أكبر الخاسرين من الميداليات الذهبية الأولمبية بسبب تقليص عدد المشاركين لها وستتفرق الميداليات الذهبية الأوليمبية على دول عديدة لم تكن لتظهر بها إن اتيحت الفرصة للجميع بعدد وأوزان أكبر. وستظهر (أمريكا) بالطبع بميداليات أكثر بسبب هذا التخفيض الكبير وأيضا بسبب ظهور المؤهلين مسبقا بفترة كافية مما سيتيح لها التركيز أكثر على أوزان بعينها. 

 


"أراها مصيدة تتم على الاتحاد الدولى لرفع الأثقال تم استغلال اخطاء ظهرت صدفه مع تسويق عنصر غياب الرقابه ويا إما بقبول هذا الدستور الجديد الذى وضع تحت مظلة الرقابة الكاملة وعنصر الشفافية والمضى قُدماً فيه لتحجيم الصين من اقتناص ميداليات ذهبية أوليمبية فى باريس 2024 باسم الحفاظ على رياضة رفع الأثقال أو يتم إلغائها من الجدول الأوليمبى تماماً لأنك مهما فعلت لن تستطيع محو ظاهرة المنشطات من الوسط الرياضى فى أى رياضة بالعالم".


 وفى كلا الحالتين ستفوز أمريكا يا أما بالظهور بميداليات أعلى فى الأولمبياد القادمة أو خسارة الصين رياضة احتكارية لها وفقدانها ميداليات ذهبية مضمونة من رصيدها. هكذا المشهد العام أنها حرب سياسة ليست من أجل النزاهه ولكن من أجل السيادة"، وللعلم الصين أحرزت فى رياضة رفع الأثقال 7 ميداليات ذهبية وميدالية واحدة فضية بجميع لاعبيها رغم تحجيم عددها المؤهل فى الأولمبياد والناحية الأخرى أمريكا تقتنص الصدارة وتفوز على الصين فى جدول الميداليات العام للأولمبياد بفارق ذهبية واحدة فى آخر يوم من الأولمبياد). 


"من وجهة نظرى الشخصيه": ستقاتل جميع الدول المستفيدة فى هذا الاجتماع لقبول الدستور الجديد لبقاء رياضة رفع الأثقال فى الجدول الأوليمبى وستستغل إجماع لجنة اللاعبين فى الاتحاد الدولى لرفع الأثقال بقبول التوصيات المفروضة من اللجنة الاوليمبية الدولية لأن أغلبية الدول ستفوز بميداليات أوليمبية والمتضرر شخصيات بعينها بسبب خروجها من الهيكل الإدارى للاتحاد الدولى كانت كل ذنبها تواجدها وسط انتهاكات صارخة فى فترة غاب فيها ميثاق العدل الرياضى ودولة واحدة فقط سيزيد نزيف الذهب منها لتبقى خلف الدولة التي تقود العالم وكله بالإصول.
وللحديث بقية بعد نهاية الاجتماع إن شاء الله.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة