كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الدولة القوية

كرم جبر

الأحد، 29 أغسطس 2021 - 07:18 م

أرض مصر هى صلب الدولة المصرية، ويذود عنها أبناؤها حتى آخر قطرة من دمائهم والأرض هى العرض والحياة والموت، عشنا فوقها ولن يحتوينا إلا قبرها، ولن يتشرد شعبها أو تهتز تحت أقدامهم، ومن أجمل أغانينا الوطنية «‬دع سمائى فسمائى محرقة.. دع قنالى فمياهى مغرقة.. واحذر الأرض فأرضى صاعقة.. هذه أرضى أنا وأبى ضحى هنا.. وأبى قال لنا مزقوا أعداءنا.
جيش مصر هو الدرع القوى الذى يحمى البلاد ويصون الاستقلال ويحفظ أمن المصريين وسلامتهم، وترسخ هذا المفهوم ثبوت الجبال فى وجدان العسكرية المصرية منذ سنوات طويلة، وبعد 25 يناير وما تلاها من أحداث صاخبة، حدث مثلها فى دول مجاورة، فمزقتها وأوقعتها فى أتون صراعات مهلكة، أما مصر فقد خرجت من المحنة سالمة، بأقل قدر من الخسائر، بفضل جيشها.
ومن سلطات الدولة التى تحفظ هيبتها وقوتها أجهزة الأمن، بالمفهوم الحرفى لكلمة «أمن»‬.. الشرطة التى تعلى راية القانون وتصون حقوق الإنسان، وترتدى فوق قبضة القانون الحديدية قفازًا حريريًا حتى لا تؤلم ولا تجرح، وتحترم روح القانون قبل نصوصه.. الشرطة التى بحثنا عنها بعد 25 يناير، لتنقذنا بعد أن ساد الخوف وانتشر المجرمون والبلطجية والعصابات، فنهبوا بيوت الناس وانتهكوا الأعراض وسرقوا السيارات.. الشرطة التى تحفظ هيبة الدولة هى التى تصون كرامة الشعب وتحميه من الخوف.
ومن مؤسسات الدولة القضاء المستقل، حارس العدالة والقانون والحقوق والحريات، وفى عز الأزمة ونفق المحنة وحكم الجماعة الإرهابية الباغية، لم يضعف قضاء مصر ولم يفرط ولم يخضع، وكان شوكة فى ظهر من أرادوا إضعاف الدولة، والنيل من هيبتها واستقلالها، ولم يقبلوا أن يكون الجلاد حكمًا أو حاكمًا، ولا أن يقفز الإرهابيون أعلى من منصة القانون، ولا أن تكون أيديهم باطشة، يحركها حاكم مهزوز وجماعة ظالمة.
سياسات الدولة تكتسب قوتها بالشفافية والوضوح» فى تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة، وتشير المؤشرات إلى أن الاستمرار فى ذلك سيرفع مصر إلى مكانة متقدمة بين الدول.
والدولة المصرية فقط هى المؤسسات الوطنية التى ترسيها كالجبال، وأولها جيش مصر، الحارس الأمين على الشعب والأرض، ويدفع من أرواح ودماء أبنائه ثمنًا غاليًا، لتظل الرايات خفاقة فى السماء، وتبقى الأرض مصانة والشعب آمنًا وسالمًا.
لدينا دولة تسابق الزمن لإصلاح كل الأوضاع، ولا يخفى الرئيس على الناس حقيقة التحديات مؤكدًا أن غدًا سيكون أفضل، ورئيس الدولة لا يروج لأحلام وردية ولا يسوق شعارات براقة، وإنما يصارح الناس، ويوضح لهم كيفية الخروج من النفق، وغالبية المصريين يثقون فيه ويقدرون جهوده وإخلاصه وصدقه، واحترام العالم لمصر ودورها ومكانتها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة