الإثنين، 30 أغسطس 2021 - 12:33 ص

أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن هناك أكثر من آلية للتوعية بخطورة المخدرات أهمها الزيارات المنزلية.

وأكد أن التوعية تتمثل في توعية الأسر بخطورة المخدرات وضرورة الاكتشاف المبكر، قائلا: "بعض الحالات التي تحتاج للعلاج يتم إحالتها للمراكز المتخصصة بعلاج الإدمان في سرية تامة ومجانا، بجانب أنشطة فنية ورياضية ووسائل جذب كي نستطيع توصيل التوعية بطرق غير مباشرة".

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه يتم تنفيذ التوعية بخطورة المخدرات داخل القرى من خلال المتطوعين داخل هذه القرى، موضحاً أنه تم تدريب مجموعة من الشباب، متابعا: شكلنا رابطة بينهم قوامها 700 شاب في 125 قرية ننفذ فيها برامج توعية بالمخدرات والتدخين.

وأوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن الشباب المتطوع تمكن من استقطاب 3 آلاف مريض إدمان وتحويلهم للعيادات الخاصة بعلاج الإدمان وبدأت لهم رحلة العلاج.

وأكد: "في عام 2014 كانت نسب التعاطى للمخدرات 10% وهى نسبة أكبر من المعدل العالمى، كما أن نسب الإدمان وصلت إلى 3.3%، وفى عام 2019 أصبحت النسبة مشجعة، حيث انخفض نسب التعاطى إلى 5.9 % وهو قريب من المعدل العالمى، كما انخفضت نسب الإدمان إلى 2.4%".

وتابع: "سنصل خلال هذا العام إلى 30 مركز علاج للإدمان، موضحاً أنه خلال العام المقبل سيتم افتتاح أكبر المراكز العلاجية فى الشرق الأوسط لعلاج الإدمان فى إمبابة يضم 222 سريرا و4 عيادات خارجية.

وأكمل: "نخطط خلال عام 2025 وجود أماكن لعلاج الإدمان في كافة المحافظات، حيث يتردد علينا سنويا 140 ألف متعاطى للعلاج".

إقرأ أيضاً .. «مكافحة الإدمان» يبث فيديو جراف «حياتك غالية متضيعهاش بالمخدرات» لتوعية الشباب