المصريون الثلاثة بعد إنقاذهم المركب
المصريون الثلاثة بعد إنقاذهم المركب


في 1916.. بطولة 3 مصريين تنقذ ركاب سفينة ضربتها عاصفة

صافي المعايرجي

الإثنين، 30 أغسطس 2021 - 11:30 ص

المروءة والشهامة من صفات الجزيرة العربية بل أيضا من صفات كل عربي فهناك بطولات تصادفنا في حياتنا نقف في ذهول أمامها.

 

وهناك نماذج تؤكد على شهامة ومروءة المصريين فى مختلف العصور ووثقتها الصحف المصرية منها مجلة اللطائف المصورة في تاريخ 14 أغسطس عام 1916.

 

اقرأ أيضًا| محمد علي كلاي.. حلم محمود عبدالعزيز الذي لم يتحقق

 

وتعود تفاصيل القصة إلى إرسال "رياض أفندي بطرس" من سمنود صورة ثلاثة شباب أطلقوا عليهم شباب المروءة والشهامة لتكريمهم أمام أهالي مصر المحروسة فهم أبطال قولا وفعلا.

 

تبدأ القصة بتنزه بعض الأشخاص على شواطئ النيل يصادف أن النيل في ذلك الوقت كان يفيض ويكسو الأرض، فإذا بعاصفة شديدة تهب على إحدى السفن وكانت هذه السفينة عليها رجال ونساء وأطفال.

 

وأخذت العاصفة تهب بقوة وتحرك السفينة وأخذ الماء يندفع إلى داخل السفينة ولم يستطع أحد أن يمنع دخول الماء أو السيطرة على السفينة.

 

وتعالت الصرخات من داخل السفينة تطلب النجدة كما تعال الصراخ الأهالى على شاطئ النيل، فأسرع "حسن إبراهيم الخطاب وسعيد بيومي الشرقاوي وسعيد على زكى" إلى السفينة التي كادت أن تغرق و حاولوا إنقاذ من عليها من رجال ونساء وأطفال ونقلهم إلى زورق بخاري  وبالفعل استطاعوا إنقاذهم جميعا.

 

رغم كل ما مروا به من التعب إلا أن هذا الشعور تلاشى بمجرد نجاة الناس وعيونهم كانت تفيض من السعادة أنهم استطاعوا أن ينفذوا كل من على السفينة.

 

وفي هذا الوقت، بدأ أهالي سمنود  يهتفون ويصفقون لهؤلاء الشباب تحية لهم ولشجاعتهم ومروءتهم وبالفعل استحقوا التكريم ليس من أهل سمنود إنما من كل أهالي مصر.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة