كلمة البابا تواضروس
كلمة البابا تواضروس


البابا عن الأنبا بطرس: سيرته عطرة وكان راعياً صالحاً

محمد زيان

الإثنين، 30 أغسطس 2021 - 01:45 م

قال البابا تواضروس الثاني: إن نيافة الانبا" بطرس عاش في لأسرة مباركة رضية ربت ابنائها ، وعاش يحب الله ويخدم الله والارض والوطن ويخدم الكنيسة ، وسلم أسرته هذه الفضائل بعد تخرجه من الجامعة وعمل مدرسا خرج اجيال الى ان كرس نفسه لايملك الرهبانية في دير الشهيد العظيم مارميا في ماريوت في سن الثلاثين، ولم يتركه الا عندما صار خادما. واسقفها وسلمه الدير مسئولية بيت الخلوة ومنحه الله موهبة الارشاد الروحي تتلمذ على يد الشباب ، مخرجا الاف الخدام الذين استرك تاثيره فيهم .


قال البابا : إن الاسقف المتنيح عاش حياة رهبانية ، راهبا حقيقيا في الدير ، وفي ٢٠٠٩ صار اسقفا ليهدم في منطقة شبين القناطر وتم تمريسع في ٢٠١٣ ، وخدم حتى مساحته ١٢ سنة اسقفا راعيا اشتغل بالحقيقة في الحياة العديدة .

وأكد البابا "- في كلمته خلال قداس جناز الأسقف المتنيح - أن الاسقف المتنيح كان محبا للرعاية فبنى الكنائس وخرج مكرسين وخدم الكنيسة ، وتسلم الكنيسة بعد ان ظلت عدة سنوات بلا رعاية ، وكان مثل الراعي الصالح الذي يعرف خاصته وخاصته تتبعه ، وكان يدقق فيكن يختاره للخدمة الكنسية .

وذكر البابا في كلمة للراحل، أنه كان يقول ان رسامة الكاهن تستغرق ربع ساعة لكن تأثيره يبقى سنوات .

كشف البابا أن الأسقف المتنيح محبا للعطاء ، وكان شقيقه بالحسد الانبا كيرلس اسقف ميلانو الذي تنيح في نفس الشهر عام ٢٠١٧ ، كذا الفنان صبري ناشد الذي عمل في جريدة الجمهورية كان في نفس الشهر ، لافتا الى ان روح العطاء والحكمة والوقت وكان يقذم من وقته الكثير والكثير وكان يعتبر الابرشية منطقة رعايته .
قال البابا ان الاسقف المتنيح كان محبا للهدوء وهي صفة الذين يقصدون الطريقُ الى السماء لان الضوضاء ليست هي السلوك الىها ، ومحبته للصمت كانت تتحول الى روح التسبيح ، وكان بعيداً عن كل صخب وشوشرة ، كان يحضر المجمع المقدس عادئاً ، وعلاقته بالاستقالة والكهنة هادئة حداً .
قال البابا "في حياته نتعلم الكثير ، تضحيته وجهده وصلاته التي كان يرفعها دائما ، نتعلم منه الكثير الذي قدم لحياته قدوة صالحة ، عاش في الرهينه ٤٤ سنة ، منها ١٢ سنة في ابرشيته المحبة المسيح ، نودعه على رجاءً القيامة ونتذكر سيرته وقدرته التي عاش بها ، وبأسم كل أعضاء المجمع المقدس

قدم البابا الشكر لكل الذين شاركوا في هذه المناسبة ، والتعزية لكل الاباء في ابرشيته شبين القناطر، ولكل ابنائه وبناته الروحيين ، والاخوات المكسرات اللاتي كان لهم مرشد روحي ، معزياً الشعب الأمين والجميع ، طالبا من الله ان يعطي الجميع روح الاستعداد والخير والسلام ، فقد مرض في اسأمه الاخيره ايام معدودة ، وقد اشتاق الى السماء كثيراً .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة