شامبليون
شامبليون


قطاع المتاحف

ما لا تعرفه عن شامبليون «أبو علم المصريات»

مي سيد

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 - 01:18 ص

سلط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار الضوء على جان فرانسوا شامبليون "أبو علم المصريات" كما أطلق عليه الكثيرين.

ولد في 23 ديسمبر 1791م، العالم الفرنسي الذي فك رموز حجر رشيد ولد في مدينة فيجاك بقطاع اللوت بفرنسا، وبرغم عدم التحاقه بالمدرسة صغيراً، إلا أنه تلقي دروساً في اللغة اليونانية واللاتينية.

ويقال إنه حين بلغ التاسعة من عمره كان يستطيع قراءة أعمال هوميروس وفرجيليوس، ثم إلتحق بالمدرسة الثانوية في كرينوبل وكان سكرتيرا للبعثة العلمية التي رافقت حملة نابليون وكان لفورييه (Joseph Fourier)، دوراً أساسياً في دفع الصبي شامبليون لدراسة علم المصريات.

فمن قبل أن يبلغ السابعة عشراً، كان قد قدم بحثاً عن الأصل القبطي لأسماء الأماكن المصرية في أعمال المؤلفين اليونانين واللاتين، فدرس اللغة القبطية والعبرية بالاضافة إلى اليونانية والللاتينية، واستكمل دراسته في باريس بين عامي 1807- 1808م.

كما درس السنسكريتية والفارسية والعربية، ووضع قاموساً ضخماً عن اللغة القبطية التي رأى فيها المرحلة الأخيرة من اللغة المصرية القديمة، وبالاضافة إلى حجر رشيد، قام شامبليون بدراسة النص المكتوب علي معبد فيله، المكتوب باللغة الهيراطيقية، الموجود أسفله مقدمة باللغة اليونانية إلى بطلميوس وكليوباترا.

أثبت شامبليون أن الهيراطيقية اختصارا للهيروغليفية بدليل تكرار الإشارات الموجودة في اسم بطلميوس على حجر رشيد. وأن الخلل الوظيفي لكامل أعضاء جسمه والشلل، افقدوه القدرة على الحركة، حيث أنه اصبح في أيامه الأخيرة غير قادر على الكلام، فقد يُعتبر من المفارقات أن الرجل الذي أعطى "صوتًا" لشعب مصر القديمة، وفتح عالمهم للعلماء المعاصرين، كما لم يكن من قبل ، لم يكن قادرًا على التعبير عن أفكاره قبل وفاته مباشرة، وعند وفاته في مارس سنة 1832م كانت القواعد الأصلية لفك الهيروغليفي وطيدة ثابتة أكيده. وقد انتشر علم الآثار المصرية الذي أسسه انتشارًا سريعًا في إيطاليا وإنجلترا وألمانيا، وكان لفرنسا إلى عهدنا هذا النصيب الأوفر والحظ الأكمل في تقدم هذا العلم الحديث بواسطة "ده روجه، مارييت، وشاباس" ولازالوا يشتغلون بتوسيع نطاقه والسعي في إبلاغه حد الإتقان، كما أعطى ذلك المعاصرين فهماً أكبر لتلك الحضارة العظيمة.

اقرأ أيضا| حكايات | زاوية الموت.. قرية مصرية أذهلت شامبليون واشتهرت بالقبر الذهبي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة