الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 - 11:09 ص

أكد العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن مؤتمر دول الجوار الذي جرى أمس الإثنين في الجزائر بشأن القضية الليبية بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية،  كان إيجابيا ومتطورًا، لا سيما أنه كان بمشاركة جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي للمرة الأولى.

وأوضح محي الدين خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماعات الماضية بشأن ليبيا كانت منحصرة في دول الجوار السبع، لكن التطور الإيجابي في اجتماع يوم الإثنين أنه كان اجتماع سبع دول +2، مؤكداً أن الدول الجوار السبع عربية بالإضافة إلى دول أفريقية كتشاد ومالي والنيجر.

وأشار الباحث السياسي، إلى أن اجتماعات "5+5" في ليبيا خلال الفترة الماضية أيضا كانت في منتهى الأهمية وخرجت باتفاق نص على ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب بالكامل، وإجراء الانتخابات في موعدها، وفتح الطريق الساحلي والتواصل مع بين الشرق والغرب، ودعم المستوى السياسي المعين بصورة مؤقتة في إجراءاته الاقتصادية لصالح دعم واستقرار المجتمع، مؤكدا أن الأمم المتحدة والعديد من الدول العظمى ممثلين في الخمسة الكبار في مجلس الأمن يدعمون مخرجات مؤتمر جنيف فيما يتعلق بإجراء الانتخابات نهاية ديسمبر القادم.

ولفت محي الدين،  إلى أنه ظهر مؤخرا أعمال من شأنها تعرقل هذه الإجراءات متعلقة بصراع بين المليشيات وصراع في منطقة الغرب الليبي مع استمرار عملية استقدام مرتزقة وتسليحهم، و أن الصراع أصبح على المصالح وليس لصالح الشعب الليبي.     

وتوقع العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إجراء الانتخابات الليبية في موعدها رغم العراقيل التي تواجهها، مضيفا أن الجزائر بعد استضافتها المؤتمر بمساعدة مصر والسعودية فإن حظوظ نجاح العملية الليبية ارتفعت.