أحمد مجدى
أحمد مجدى


أحمد مجدي: الفن ضد الأنانية والإزدواجية

هويدا أحمد

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 - 05:27 م

ما بين السينما المستقلة والسينما التجارية يعيش الفنان أحمد مجدى مجموعة من التجارب الفنية الطموحة خلال الفترة الحالية، منها فيلم «٢ طلعت حرب» وفيلم «الغراب» وعدد من الأعمال الدرامية، عن تفاصيل نشاطه الحالي يحدثنا مجدى فى نص الحوار التالى:

ما أخبار نشاطك الفنى الحالي؟


انتهينا من التحضيرات النهائية لفيلم «٢ طلعت حرب» وكنا قد انتهينا من تصويره منذ عامين، لكن التحضيرات الخاصة بالجرافيكس والإنتاج واجهت العديد من الصعوبات، والفيلم من إنتاجى لكنه ملك للموزع وليد صبري، وكانت ظروف الإنتاج صعبة، لكننا نستعد لطرح نسخة تجريبية للتأكد من جودة كل تفاصيل العمل وعدم وجود مشكلات، ثم سنبحث حظوظه فى البيع وفى المهرجانات الفنية.


لماذا تفكر فى طرح الفيلم فى المهرجانات أولا قبل طرحه جماهيريًا؟


الفيلم يحمل قدرا كبيرا من الجماهيرية، لكننا نرغب فى رؤية حظ الفيلم فى المهرجانات أولا، لأن الطريقين لم يعد بينهما أى تعارض، فأصبح من الممكن أن نسير فى طريق المهرجانات والجماهيرية فى الوقت نفسه.


وماذا عن تفاصيل أحداث الفيلم؟


الفيلم يدور فى أربعة أزمنة، ويلقى الضوء على لحظات مفصلية فى تاريخ مصر أواخر الخمسينيات وأحداثها السياسية، وأواخر السبعينيات ومعاهدة كامب ديفيد، ومطلع الألفينيات وعصر هيمنة الفضائيات، والنقلة الأخيرة فى ٢٠١٣.


هل يمكن أن تفضل طرح الفيلم عبر منصة رقمية بدلا من السينما؟


ممكن جدا خاصة فى اللحظة التى نعيش فيها حاليا، لأنه حتى إذا تخطينا ما نعيشه ستحتاج السينما سنوات طويلة حتى تعود كما كانت عليه، وأنا شخصيا لا أظن إننى قد أقدم الفيلم فى السينمات فى ظروف مثل التى نعيشها حاليا، وقد استغل السنوات الحالية فى بيعه للمنصات وعرضه فى المهرجانات بحيث يأخذ ثناءه النقدى قبل طرحه فى دور العرض.


وأين وصلت فى فيلم «الغراب»؟


فيلم الغراب هو مشروعى الفنى الطموح الذى يسكننى لكنى لا أجد وقتا كافيا له، لأن التمثيل يأخذ كل وقتى ومجهودى وتركيزى، حتى أتمكن من الحصول على إجازة طويلة أعمل فيها فقط على هذا الفيلم.


ألا تعتبر التنقل بين السينما والمهرجانات والمنصات مربكًا فنيا؟


فى الماضى كان هناك حائط صعب اختراقه بين السينما المستقلة والتجارية والمنصات الإلكترونية المتواجدة منذ سنوات طويلة ولكنها لم تشهد رواجا سوى مع جائحة كورونا، وظل هذا الحائط يذوب حتى تحول إلى ستار خفيف يفصل بين العالم التجارى وعالم الفن البديل، وقد أسهم العديد من النجوم الكبار فى إزالة هذا الحائط، و أثبتوا أن الفن ضد الأنانية والازدواجية، ويحتاج من يضيف له كما يأخذ منه، وهذا ما فعلوه، وأنا من الجيل اللاحق لهم والذى استفاد من هذا التلاقى وأضاف لطرق التوزيع بحيث تصبح تجارية جدا، ففيلمى «لا أحد هناك» بعد طرحه فى المهرجانات عرض فى القنوات ولم يكن ذلك يحدث منذ ١٠ سنوات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة