صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


حكايات| سر الحاج عبدالرازق «باتع».. نباتات مصرية يفوح عطرها في ألمانيا

أبو المعارف الحفناوي

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 - 06:11 م

قصة نجاح بطلها مزارع من نجع حمادي بقنا، بعد سنوات من التعب والجهد، وتحمل الصعاب والمشقة، استطاع أن يثبت للجميع نجاحه، وأنه كما يقال «لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس»، حتى نجح في تحقيق حلمه في تجربة رائدة.

 

جهاد عبدالرازق، صاحب مزرعة بنجع حمادي، استطاع استصلاح قرابة 45 فدانًا من الأراضي الصحراوية، وأصبحت تجربته يُحكى عنها، خاصة بعد اعتماده على نظام التنقيط في الزراعات.

 

يقول عبد الرازق لـ«بوابة أخبار اليوم»: إنه كان يمتلك مزرعة على مساحة 60 فدانا على طريق نجع حمادي- قنا الصحراوي، وزرع منها قرابة 45 فدانا بالقصب والبرسيم والنعناع والفلفل عن طريق الغمر منذ 2003 وحتى 2018، وكانت هناك صعوبات كثيرة تواجهه خاصة مع ارتفاع الأسعار سواء في الري أو الزراعة. 

 

 

وفي 2018 ومع إطلاق المبادرة الرئاسية للري المطور، وهو تحويل نظام الغمر إلى التنقيط، بدت المبادرة بمثابة شريان الحياة لأصحاب المزارع وأيضا للأراضي، وبدأت في تنفيذ الفكرة على فدانين.

 

ويخدم التنقيط الأراضي بشكل كبير ويوفر 50% من التكاليف على المزارع، فعلى سبيل المثال كان فدان القصب يحصل على 15 ألف متر مكعب من المياه بنظام الغمر، أما بنظام التنقيط فيستهلك 8 آلاف متر من المياه، وبالنسبة لزراعات التقاوي فكان الفدان يستهلك 8 آلاف متر من المياه بنظام الغمر أما في نظام التنقيط فيستهلك 3 آلاف متر فقط.

 

 

ونظام التنقيط وهو الري المطور، يوفر 50 % من المصروفات، ويضاعف الإنتاج بنسبة 50%، واليوم أصبح يصدر بعض المحصول من النباتات العطرية إلى ألمانيا في أوروبا، معتمدا على الطاقة الشمسية في تشغيل الري الحديث ( الرش - التنقيط).

 

أما وزارة الزراعة نفسها فتسعى إلى تعميم تجربة زراعة محاصيل القصب بالشتلات والأصناف الجديدة التي تتميز بالإنتاجية العالية ومقاومتها للتغيرات المناخية والاعتماد على ري تلك المحاصيل بالتنقيط موجها الشكر للقائمين على هذه التجربة وللبنك الزراعي المصري لتقديمه الدعم والتمويل اللازم الذي ساهم في نجاح التجربة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة