الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 - 07:02 م

خمس سنوات وأنا أحلم باليوم الذى اتسلم فيه عقد الشقة وتنتهى حياة الشقاء والتعب والتنقل من سكن لسكن بسبب جشع أصحاب الإيجار الجديد ورفع قيمة الإيجارللضعف وأما الدفع أو ترك السكن، فرحت كثيرا عندما علمت بالشقق التى طرحتها وزارة الإسكان الاجتماعى وتخيلت اننى سأتخلص من ذلك الكابوس وأتمكن من الحصول على سكن خاص بى يضمن لى ولأسرتى حياة كريمة..

هكذا بدأت صاحبة قصتنا شكواها بعد أن طفح بها الكيل من الانتظار وتنفيذ كل المطلوب وسداد جميع المستحقات ثم يأتى الرد بالرفض لتضيع كل أحلامها وبدلا من أن تتخلص من الكابوس تستيقظ على كابوس أكبر منه..

تقول شيماء عيسى سليمان زوجى كان يعمل فى الخارج وعاد الى البلاد بعد تصفية الشركة التى كان يعمل بها، ولأنه يعانى من إعاقة فلم يستطع الحصول على وظيفة عندما رجع أرض الوطن وأصبحت أنا العائل الوحيد لأسرتنا، أكثر شىء كان يسبب لنا أزمة وقلقًا فى حياتنا هو أننا لا نملك سكنا خاصا بنا ونعيش فى شقة إيجار جديد ومع مرور الوقت تتراكم علينا الديون بسبب متطلبات الحياة وتكاليف علاج زوجى ولا نستطيع سداد ثمن الإيجار فنضطر للانتقال لسكن آخر، الى أن علمت ان وزارة الإسكان طرحت شقق إسكان اجتماعى..

لم أتردد وذهبت لسحب كراسة الإعلان الثامن فى مايو 2016 ودفعت المقدم المطلوب وقدمت مفردات مرتب لى وجميع الأوراق المطلوبة، ظللت أسدد جميع الأقساط الى أن وصل  المبلغ الى 25 ألف جنيه، وأبلغنى انه تم تحويل رغبتى الى مدينة مايو بدلا من مدينة حلوان التى سجلتها فى كراسة الشروط، ثم عادوا وطلبوا منى مفردات مرتب لزوجى فلجأت الى مكتب محاسب قانونى ليستخرج الشهادة مقابل مبلغ مالى كبير وبعد انتظار دام خمس سنوات فاجأنى الصندوق أن طلبى مرفوض واننى لن اتمكن من الحصول على وحدة ضمن الاسكان الاجتماعى، لأعود الى نقطة الصفر وأظل فريسة لاستغلال أصحاب الإيجار الجديد.

لذلك تناشد شيماء وزير الاسكان التدخل لحل مشكلتها وانقاذها من العذاب الذى تعيش فيه وأنها تستحق الحصول على وحدة ضمن الاسكان الاجتماعى رحمة بظروف زوجها الصحية.. وعنوانها هو السيدة زينب ـ مساكن زينهم  ـ بلوك 32 مدخل 1 شقة 2 
الرقم القومى   ٢٧٩٠٧١٨٠١٠٠٢٦٩