الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 - 01:48 م

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن القرآن الكريم معجزة ربانية ونزل على قوم كان لديهم من البلاغة للدرجة التي جعلت لأول مرة في العالم أن تكون اللغة لها أسواقًا يتسابقون بها، وجعلت درجة الرقي اللغوي بأن يجعلوا لهذه اللغة قصائد تُعلق على أستار الكعبة تكريمًا للغة العربية.

وأضاف «سليمان»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح» والمذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، إن العربى القديم كان لا يكتب وكانت الذاكرة بالنسبة إليهم هى المعول الأول ومن يجيد الكتابة عدد كبير من هؤلاء العرب وقتئذ حيث كانوا يعتمدون على الحفظ والتلقين ولا يخطأون في تشكيل ونطق الكلمات .

اقرأ أيضاً| جامعة بنها تحصل على 5 بعثات علمية لأعضاء هيئة التدريس|فيديو

وأشار رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إلى أن العربى القديم يمتلك ذاكرة قوية، وكان القرآن الكريم وحفظه هو مسألة تلقينية وكان لا يعتمد فيها على القراءة والكتابة دون وجود تلقين، لافتًا إلى أن صعوباتهم وقتئذ وقت الفتوحات الاسلامية واختلاط العرب بأجناس أخرى من العجم فنتج عن ذلك خلط بين اللغة العربية واللغات الأخرى.

ولفت حسن سليمان إلى أن الذائقة العربية عند الأقوام العربية قوية وبليغة خاصة عندما كان لا يختلط بالأعاجم تجنبًا لعدم اختلاط لهجته وتغيرها ولحفاظه على التذوق الفني، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم تم تشكيله وتنقيطه بعد نزوله للتفريق بين الحروف في نطقها، بالإضافة لنقط الإعراب والتنوين ويُنسب ذلك للعالم  أبو الأسود الدؤلي في هذا الشأن.