الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 - 05:42 م

«حياة كريمة» جملة من كلمتين تختصرا رؤية وحلم الزعيم عبد الفتاح السيسى لما ينبغى أن يكون عليه حاضر ومستقبل المواطن المصرى بعد سنوات طويلة لوعود لا تنفذ من حكومات متعاقبة حتى جاء الرئيس حاملا ذلك الحلم الذى يمثل أمل الملايين فى حياة كريمة خالية من مظاهر الفقر والمرض..

مجموعة من المبادرات العظيمة طالت كل شىء بدءًا من القضاء على العشوائيات حتى توفير السكن المحترم والحياة الامنة بهدف تحقيق الحماية الاجتماعية وأخيرا وليس اخرا مبادرات علاج المواطنين من الأمراض المزمنة والسمنة التى تسبب أمراضا لا حصر لها الى علاج الأطفال مرضى الضمور العضلى على نفقة الدولة بما تحمله من تكلفة باهظة تصل الى ٤٠ مليون جنيه للحالة الواحدة..

يستحق بالفعل أن يطلق عليه مشروعات قومية لأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » هدفها إحداث نقلة حضارية لأكثر من ٤٧٠٠ قرية فى المحافظات الأكثر احتياجا والتى تمثل نسبة ٥٧٪ من اجمالى سكان مصر بعدد يصل الى نحو ٥٠ مليون مواطن وتكاليف تتجاوز ٧٠٠ مليار جنيه وليس هدف هذا المشروع العظيم تحقيق العدالة الاجتماعية فقط ولكنه سيسهم أيضا فى انعاش الاقتصاد القومى من خلال تشغيل المصانع فى كل الأنشطة الصناعية لتوفير متطلباته فضلا عن توفير فرص العمل الجديدة وتحريك حركة السوق المحلية التى تعد أحد أهم أذرع التنمية الاقتصادية..

ومبادرة رئاسية كريمة اخرى تستهدف شريحة كبرى من المجتمع هى محدودى ومتوسطى الدخل انها مبادرة « سكن لكل المصريين » من خلال توفير التمويل من البنوك لشراء الوحدات السكنية بشروط ميسرة جدا لم تحدث من قبل فسيكون السداد على ٣٠ عاما وبفائدة ٣٪ فقط وايضا هذه المبادرة ليس هدفها فقط توفير المساكن ومساعدة الشباب المقبلين على الزواج ولكن لتنشيط سوق العقارات الذى يشغل بدوره أكثر من ٩٠ صناعة مغذية له..

وشملت المبادرات الكريمة قطاعا مهما فى الحياة فبعد النجاح الكبير لمبادرة علاج فيروس سى التى انقذت حياة ٣ ملايين مواطن من براثن هذا المرض اللعين جاءت مبادرات صحة المرأة وعلاج التقزم وأخيرا مبادرة علاج ضعف السمع لدى الأطفال.

تسلم مصر ويسلم زعيمها السيسى ومبادراته الكريمة.