كلام رجالة
كلام رجالة


كلام رجالة| من الستات للرجالة.. احذر أنت مراقب

روحية جلال

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 - 07:30 م

العديد من الاختلافات تجمع بين الرجل والمرأة وخاصة فى الأمور التى تخص الحياة اليومية والتى عادة ما تكون مشتركة بين الطرفين فى العديد من أوقاتها، و تختلف نظرة كل منهما إلى الآخر بسبب اختلاف طريقة تفكير كل منهم، ولكن هنا يأتى تميز المرأة  والتى تتمتع بسجل ملاحظات يتخطى نظام مراقبة عالمى، فهى بالفعل تعتبر أكثر دقة من الرجال ولديها القدرة على رصد أدق التفاصيل.


وعلى الجانب الآخر يقف الرجل وحيدا ومراقبا فى أدق تفاصيل حياته، فطبيعة عقل الرجل أنه لا يبالى بالتفاصيل ولا يستطيع التركيز على أكثر من شيء واحد فى نفس الوقت، وهذا يجعل الرجل دائما ما يقع فريسة فى يد زوجته البارعة فى الاهتمام بالتفاصيل وقوة الملاحظة التى تجعلها تربط الخيوط ببعضها البعض وتبادر باتهامه بالخيانة لتبدأ فقرة «الخناقات « ومحاولة الزوج لتوضيح موقفه بالأدلة والشهود فى محاولة يائسة لتوضيح سوء الفهم الناتج عن تركيز مبالغ فيه من المرأة.


وقال محمد حسن إنه بطبيعة عمله دائما ما يكون فى تعامل مستمر مع سيدات وعلى الرغم من معرفة زوجته بذلك إلا أنها دائما ما تختلق خلافات بسبب الغريزة الأنثوية التى تجعلها فى موضوع شك دائما، وقال حسن :» كنت معزوم فى عزومة عشاء ضمن الشغل وكنا مجموعة من الرجال والسيدات، ومراتى كلمتنى ورديت عادى ولكن لما سمعت صوت وحده جنبى وهنا حصلت المشكلة على أساس أنها قفشتني».


وأوضح أن تركيز زوجته أثناء حديثه معها استطاعت سرد كل ما قالته زميلتى فى العمل خلال العشاء رغم انها فى نفس الوقت كانت تتحدث معى وترد على تساؤلاتى بتركيز واضح، مؤكدا أنه أيقن أن للسيدات قدرات خاصة فى التتبع والسمع وأيضا النظر، فلا تمر رسالة على التليفون المحمول والتى قد تستمر لثانية أو أقل إلا وكانت الزوجة قد التقطت كافة التفاصيل الخاصة بالرسالة وتمييز كل كلمة بها.


محمد غندور كان له رأى مماثل قائلا: « أنا خاطب بقالى سنة كل ماتصور صورة خطيبتى تفضل تعمل زووم عشان تشوفنى لابس الدبلة ولا لأ وطبعا لو مش لابسها اطلع خاين وتبدأ الخناقات « وأضاف غندور:» دائما أقع فى ذهول بسبب قوة ملاحظة خطيبتى لأدق التفاصيل التى لا نكترث أبدا لها نحن الرجال».


وفى النهاية دعونا نوضح أن الله خلق الرجل والمرأة ليكملوا بعضهم البعض وجعل بينهم اختلافات فى طريقة التفكير والتعامل مع المواقف تساعد كلا منهما للبقاء على قيد الحياة، لذلك خلق الله المرأة مهتمة بالتفاصيل ولديه قدرة هائلة على التركيز فى أكثر من شيء فى وقت واحد، لأن المرأة هى الأم المربية المحتوية لجميع تفاصيل بيتها وأولادها، فالغاية من الاختلاف ليس الصراع بل التكامل والاحترام.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة