الخميس، 02 سبتمبر 2021 - 06:35 م

تابعت كما تابع الجميع مباراة المنتخب الوطنى امام انجولا ليلة أمس الأول فى بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم  ٢٠٢٢ والتى ستقام  فى ضيافة قطر.
وحقق المنتخب الفوز بهدف نظيف احرزه الافشجى محمد مجدى قفشة من ركلة جزاء فى الدقيقة الخامسة من بداية المباراة وكنا نتوقع أن تزيد غلة الاهداف.. لكن ذلك لم يحدث.. وكان الاداء روتينيا فى اوقات كثيرة.. ووضح ضعف اللياقة البدنية.. لكن فى النهاية حصلنا على أول ثلاث نقاط وهذا هو المهم.. أن تحقق الانتصارات فى البدايات.. تلك البدايات التى أرهقتنا كثيرا فى  تصفيات كثيرة للمونديال. 
وأذكر ان المنتخب الوطنى  بقبادة حسن شحاتة تعادل فى أول مباراة بالقاهرة امام زامبيا  بهدف مقابل مثله فى تصفيات مونديال ٢٠١٠ والتى اقيمت فى جنوب افريقيا.. بل إن منتخب زامبيا هو الذى بادر بالتسجيل وظل المنتخب يلهث  طوال المباراة بحثا عن إدراك التعادل حتى جاء الفرج عن طريق المدافع محمود فتح الله.. والمنتخب يضم وقتها الجيل الذهبى الذى حقق الفوز بثلاث بطولات  افريقية على التوالى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ وبعد ذلك التعادل خسرنا امام الجزائر فى الجزائر ثم حقق المنتخب أربعة انتصارات بعد أن استفاق من الغيبوبة وفاز على بنين ذهابا وعودة ثم الفوز على المنتخب الزامبى على ملعبه ثم الفوز على الجزائر فى القاهرة بالهدف الشهير لعماد متعب.. وهو الفوز الذى جعلنا نحتكم لمباراة فاصلة امام الجزائر اقيمت فى ارض الشقيقة السودان وانتهت بفوز الجزائر بهدف وخطف بطاقة المونديال.. تخيلوا لو فوزنا وقتها على المنتخب الزامبى فى اول مباراة بالقاهرة ما كنا بحاجة لمباراة فاصلة مع الجزائر وكنا سنتأهل بفارق نقطتين عن المنافس الشقيق. 
   فقد تحقق الفوز فى ظل غياب النجم محمد صلاح أبرز لاعبى العالم ونجم ليفربول وأيقونة المنتخب 
 حقق المنتخب الفوز رغم أن كل الفرق فى راحة تامة بعد انتهاء  بطولة الدورى ولم يفطن اتحاد الكرة لذلك وكان عليه ان يكمل بطولة كأس مصر منها لإكمال البطولة ومن جانب آخر لاحتفاظ اللاعبين باللياقة البدنية.
أقول فى النهاية لإعلام السبوبة.. المنتخب فاز ولم يتعادل ولم يخسر..عودوا إلى رشدكم المهنى وإلى الموضوعية المفقودة.