الخميس، 02 سبتمبر 2021 - 10:41 م

يعتقد العلماء مجموعة من العلماء، أنه من الممكن أن تكون الحضارات خارج كوكب الأرض، مدعومة من قبل هياكل عملاقة تسمى مجالات "دايسون"، مؤكدين على إمكانية من رصدها من الأرض.

وزعمت الدراسة الجديدة، أن الفضائيين قد يكونون مصدر قوة لمجتمعاتهم من خلال حصد الطاقة من الثقوب السوداء، وأن الكائنات الفضائية يمكنها ، نظريًا، استخدام بنية عملاقة افتراضية تسمى كرة دايسون، والتي من شأنها أن تطوق نجمًا بتشكيل محكم من المنصات المدارية، من أجل التقاط ضوء النجوم وإنتاج الطاقة.

ولا يقول الفريق العلمي، إن هذا النوع من التكنولوجيا المذهلة يمكن أن يكون ممكنًا فحسب، بل يعتقدون أنه يمكن أن يشع بطريقة غريبة، بما يكفي للسماح للتلسكوبات على الأرض باكتشاف وجود كائنات فضائية.

ونظر فريق البحث، بقيادة عالم الفلك تايجر يو يانج هسياو من جامعة تسينج هوا الوطنية في تايوان، في إمكانية بناء أحد هذه الأشياء حول ثقب أسود، بدلاً من نجم في ورقتهم "كرة دايسون حول ثقب أسود"، التي نُشرت في يوليو في مجلة الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.

كما كشفت الدراسة عن الانبعاث المحتملة من قرص التراكم حول الثقب الأسود، وإكليله، وحتى النفاثات النسبية المنبعثة من الثقب الأسود.

وقال هسياو لـ IFLScience: "عادةً ما توفر أقراص التراكم 10000 بل وأكثر من الطاقة التي قد تحصل عليها من نجم مثل الشمس"، وأضاف: "لذا بدلاً من البحث عن 10000 نجم مثل شمسنا، يمكننا فقط العثور على ثقب أسود واحد وبناء كرة دايسون حوله وسيكون أكثر كفاءة."

يذكر أنه في عام 1960، اقترح الفيزيائي وعالم الفلك فريمان ج.دايسون، استخدام المجمعات الشمسية المدارية لتسخير كل طاقة النجم أو الشمس.