الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 07:02 م

منذ بداية اندلاع الازمة وانا اؤكد ان المشهد الختامى الاحتفالى كان عشوائيا فكان طبيعيا جدا انه يقلب بـ «غم» كما اعتدنا.. المفروض فى تلك الليلة ان بطل الدورى يحتفل ولكن الاحتفال تحول بقدرة قادر الى هرج ومرج وسب وقذف.. ولأن منظم الحفل لم يقم بعمله خرج احد اقارب العريس بدعوة اقاربه واصحابه لحضور العرس دون ان يكون لهم مكان ولان مفيش منظم يحدد له اى مراسم او طقوس للاحتفال فأصبح لايتحمل وحده تبعات المنظر المسئ الذى خرجت به ليلة الاحتفال وانتهى الامر بمشادات كلامية «بلدى قوى» وبدأنا اللت والعجن.. فلانة قالت وعلانة عادت والحقائق تاهت وسط الضغوط وتوازنات القوى المختلفة التى لم تخل من التلويح باستخدام الجماهير واللجوء للفيفا واستخدام الاسلحة حتى لو كانت محرمة دوليا.. وقرر منظم الحفل الذى لم ينظم شيئا معاقبة قريب العريس الذى لايعلم تحديدا كما يبدو عمل ايه ويرى نفسه بريئا براءة الذئب فقرر ايقافه ٨ شهور اضافة للغرامة المالية.. وهاجت الدنيا كالعادة وبدأت محاولات تقريب وجهات النظر ومعلش عشان خاطرنا احنا إخوات ومانقصدش وكلنا بنحب بعض وحاجات من دى.. وتجمد الموقف مؤقتا لحين البحث عن مخرج وحل للازمة التى حملت عنوان شتان الفارق بين الفرحة والفوضى.. كما حذرت الاسبوع الماضى وقلت ان القادم اصعب بسبب الاجندة الدولية المزدحمة التى تهدد الدورى القادم.. حدث ماتوقعته وقرر اتحاد الكرة إجراء قرعة الدورى متجاهلا توصيات مندوبى الاندية فى اجتماعه بهم.. وبعد ساعات قليلة اكتشف الاتحاد انه تعجل وحدد موعدها دون دراسة جيدة للموقف فأجل القرعة نفسها فى واقعة غير مسبوقة.. «خايف اقول اللى فى قلبى» بعدما شاهدت منظر المنتخب فى مباراة انجولا.. ويارب اكون غلطان والحال يتعدل بداية من مباراة الاحد امام الجابون ثم ليبيا. اتمنى الشفاء والسلامة للمنتخب الذى ظهر مريضا فى ضربة البداية وربنا يجعل الشفاء على يد «الدكتور» حسام البدرى ومعاونيه.