صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قطاع الطاقة.. ثروة من فرص التعاون بين قبرص ومصر

أخبار اليوم

الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 07:03 م

يجب أن يرتكز الاستقرار والأمن فى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​على تعزيز العلاقات بين الدول المتجاورة فى المنطقة. حيث تعمل قبرص ومصر عن كثب لتحقيق ذلك ولهذا أنا متحمسة للمشاركة فى هذا الاجتماع الحكومى المشترك الأول بين قبرص ومصر.

وتشير النتائج الممتازة لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذى يعد كلا البلدين من الأعضاء المؤسسين فيه، إلى التقدم الذى يمكن إحرازه بمجرد أن نعمل معًا بشكل مكثف لصالح منطقتنا. وبهذه المناسبة، أود أن أهنئ مصر على مبادرتها لإنشاء منتدى شرق المتوسط الذى تمكن، خلال عام واحد من وجوده، من التوسع بشكل كبير، حيث يضم حتى اليوم ثمانى دول أعضاء وثلاثة مراقبين. لقد جمع هذا المنتدى الإقليمى بين الأشخاص والمنظمات الذين لديهم سنوات عديدة من الخبرة فى قطاع الطاقة، ونحن ملتزمون بالاستفادة من هذه المعرفة المتراكمة من أجل  حقبة جديدة لمنطقتنا فى قطاع الطاقة ونحو استخدام أكثر استدامة لمصادر الطاقة فى منطقتنا. 

 قبرص جاهزة، اعتبارًا من الأول من يناير 2022، لتولى رئاسة منتدى غاز شرق المتوسط EMGF من مصر. وستظل أهداف المنتدى من أولوياتنا ونحن ملتزمون بمواصلة العمل الجاد الذى قامت به مصر حتى اليوم. نعتقد أن هناك أيضًا إمكانيات لتشجيع تطوير سياسات أكثر استدامة وحفاظا على البيئة الخضراء، فى سياق المنتدى، بحيث تصبح منطقتنا رائدة فى هذا الشأن.

 لقد فتح قطاع الطاقة مجالًا ضخمًا للتعاون بين البلدين. وبالتعاون مع مصر، نعمل على تعزيز تنفيذ الربط الكهربائى لنظام النقل فى البلدين، وكذلك مع اليونان. وتحقيقا لهذه الغاية، خلال لقائى مع وزير الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة المصرى، سوف أنقل إليه دعوة لزيارة قبرص والتوقيع على مذكرة تفاهم لتسهيل تنفيذ الربط بين قبرص ومصر بأسرع ما يمكن.

 كما نجرى مناقشات بشأن التنفيذ العملي للاتفاقية الحكومية التى تم توقيعها بين البلدين لبناء خط أنابيب بحرى للنقل المباشر للغاز الطبيعى من حقل أفروديت فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى محطة الأسالة فى ادكو بمصر.. وتعمل  المجموعة الفنية، التى تم إنشاؤها بموجب هذه الاتفاقية بالفعل على تحقيق هذا الهدف.

 كذلك تعمل مصر وقبرص معًا لفتح قنوات أخرى للتعاون، على سبيل المثال فى مجال الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذى يعتبره الكثيرون وقود المستقبل.


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة